زار وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى، بدعوة من الرهبنة اللبنانية المارونية، كنيسة القديس مار شربل في زحلة وجامعة الروح القدس - الكسليك في زحلة، حيث اجتمع بمدير الجامعة الأب مروان عازار وأعضاء الإدارة، في حضور المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود ورئيس تجمع صناعيي البقاع نقولا أبو فيصل.
ونوه مرتضى ب"دور الكنيسة في ظل الظروف الصعبة، وهي السباقة في تأسيس المزارع النموذجية التي يستفاد منها طبيا الى جانب تأمينها المنتجات الزراعية". وشكر باسم وزارة الزراعة، "للآباء الكرام جهودهم".
"يتم التداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمقطع فيديو يظهر فيه صهاريج وشاحنات على انها محملة بالمحروقات والمواد الغذائية ويتم تهريبها من لبنان إلى سوريا.
تؤكد المديرية العامة للأمن العام أن الصهاريج والشاحنات موضوع الفيديو تحتوي على زيوت نباتية ومواد غذائية مختلفة، مرسلة من منظمة الغذاء الدولية كمساعدة للشعب السوري ضمن البرنامج العالمي للغذاء، وهو ما دأبت عليه منظمة الغذاء الدولية منذ العام 2011 تاريخ بدء الأحداث في سوريا، وقد تم تحميل الصهاريج والشاحنات في مرفأ بيروت وإرسالها إلى سوريا ترانزيت عبر معبر المصنع الحدودي بصورة قانونية".
رأى وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى أن "الظروف الاقتصادية الراهنة التي يمر فيها لبنان، هي نتاج عشرات السنين من التراكمات، التي أوصلتنا إلى الوضع الحالي".
كلام مرتضى جاء خلال لقاء في فندق "الخيال" في بلدة تمنين التحتا، مع اتحادات البلديات والبلديات المعنية بمشروع تمنين (1) وتمنين (2) في حوض الليطاني، في حضور النواب: حسين الحاج حسن، إبراهيم الموسوي والوليد سكرية، المسؤول المركزي لمكتب الشؤون البلدية لحركة "أمل" بسام طليس، مسؤول المكتب في البقاع صبحي العريبي، مسؤول العمل البلدي ل"حزب الله" في البقاع الشيخ مهدي مصطفى.
صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري، ما يلي: "تعليقا على ما أوردته قناة الحدث بشأن زيارة الرئيس الحريري الى البقاع قبل 11 يوما: ان المعلومات التي وردت في التقرير صحيحة إجمالا، إلا أنه ومنعا للتأويل الجاري خصوصا على منصات التواصل الاجتماعي، يهم المكتب الإعلامي ان يوضح ما يلي: لقد تبلغ الرئيس الحريري من الأجهزة الأمنية المعنية حصول انفجار في المنطقة في اليوم نفسه، إلا أنه وبما ان الموكب لم يتعرض لأي اعتداء، ومنعا لأي استغلال في ظل التشنج السائد، كان قراره التكتم على الأمر وانتظار نتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية المختصة".
أدلى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله بتصريح جاء فيه: "إن حملة التحريض والتضليل الأخيرة التي تقودها الإدارة الأميركية وأدواتها من رأس دبلوماسيتها إلى مساعده وصولا إلى السفيرة في بيروت ضد غالبية اللبنانيين، ما هي إلا محاولة بائسة للتغطية على الدور التآمري لهذه الإدارة على لقمة عيش اللبنانيين وعملتهم الوطنية، الذي كشف عنه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ووضعه الإطار الوطني الصحيح لمواجهته، والمباشرة بالعمل الوطني الجاد لفتح الطريق أمام خيارات اقتصادية واعدة للبنان خارج الهيمنة الأميركية، وهو ما يزيد من توتر المسؤولين الأميركيين وممارستهم الضغوط
Recent comments