ليست بصدفة... تفجير مرفأ بيروت الذي هزّ العالم مدخل لنظام سياسي جديد سيشهده لبنان في القريب العاجل...
"نيترات الامونيوم"  لعبت الدور المطلوب منها منذ وصولها وسيتم وضعها على رف التقاعد والانتظار الوهمي لنتائج التحقيقات... عصفت القنبلة المجهولة فهب العالم للمساعدة والدعم دون أي استنكار أو شجب أو مطالبة بمعرفة من يقف خلف الاعتداء.. حُسِم الأمر أنها "النيترات"... لا اعتداء... عصفت القنبلة المجهولة ودخلنا في مسار لبنان الجديد... 

(فرضيات وأسئلة برسم الشعب اللبناني ) 
ما إن حصل الانفجار الكبير الذي دمّر بيروت بتاريخ :4 اب 2020 وقبل أن ينجلي الدخان كانت شاشات التلفزة اللبنانية قد أعلنت أن الانفجار ناتج عن انفجار مستودع للمفرقعات...
لا تحقيق ولا تحليل ولا دلائل ولا نتائج، فالمحطات التلفزيونية أعلنت بأنها مفرقعات وبأن بيروت تشهد عرس تاريخي...
بعدها بدأت الفرضيات تتوالى وقد جمعتها في إطار واحد مع صوّر مرقمة لكل فرضية ومع أسئلة لكل فرضية منها... 

قام رئيس قسم محافظة لبنان الشمالي لقمان الكردي ورئيس جمعية بنين محمد بيضون بزيارة بيروت وتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من إنفجار المرفأ. 
وقال رئيس الجمعية في كلمة للمناسبة:"نحن جمعية بنين موجودون هنا في بيروت مع متطوعين من كل لبنان. أكثر من 80 شاب وصبية موجودون من أجل مساعدة أهلنا في بيروت، وفي الأيام المقبلة سنتابع في كل المناطق المتضررة ونقدّم مساعدات عينية مختلفة وحملتنا في جمعية بنين جاهزة لاستقبال كل المساعدات لمن أراد عبر موقع الجمعية www.banincharity.org

- ترأس محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، في قاعة الاستقلال في سرايا طرابلس، اجتماعا لغرفة عمليات ادارة الكوارث في الشمال، حضره قائد درك الشمال العقيد يوسف درويش، قائد سرية طرابلس العقيد عبد الناصر غمراوي، رئيس مكتب امن الدولة في طرابلس المقدم محمد باسم طوط، رئيس مركز امن عام طرابلس الرائد طلال حمدان، امينة سر الغرفة القائمقام ايمان الرافعي، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، رئيس بلدية القلمون طلال دنكر، ورؤساء الدوائر الرسمية، ومنظمات انسانية دولية.

أهلاً و سهلاً بكم كرئيس لفرنسا جمهورية الحرية و الديمقراطية والصديقة الدائمة لوطني الغالي لبنان

في اجتماعكم اليوم أصارحكم بما يلي :

الرئيس ميشال عون فقد شعبيته المارونية بسبب إلتصاقه بالمشروع الإيراني على حساب لبنان.

الرئيس بري يمثّل شريحة وازنة من الطائفة الشيعية وتمكّن رغم دقة ظروفه من إبقاء التواصل مع المكوّنات اللبنانية ومع الأشقاء العرب.

حسان دياب فُرض على طائفتي الكبرى من قِبل "حزب الله" وهو لا يمثّلنا ولا يمثّل أحداً من أحرار طائفتي ومن أحرار وطني وحكومته تشبه حكومة ڤيشي الفرنسية، ولن يكون مصيره مختلفاً عن مصير الجنرال بيتان.