أصدر منظمو الاعتصام في خيمة حلبا، بيانا حول ما جرى في فرع بنك لبنان والمهجر "بلوم بنك" في حلبا، ردوا فيه على ما تناقلته وسائل إعلام من "شائعات وروايات كاذبة عما حصل البارحة في حلبا"، بالقول إن "الثوار دخلوا مع المواطن بدر الضناوي إلى بنك لبنان والمهجر- فرع حلبا، حيث يملك وديعة مستحقة رفض المصرف تسليمه إياها، للضغط عليهم بسلمية من أجل دفع حقه".

طالب "حراك المتعاقدين"، في بيان اليوم، المصرف المركزي والمصارف ب "فك أسر مستحقات التصحيح وصرفها وتحويلها الى حسابات الأساتذة بعد تأكيد وزارة المالية تحويلها المستحقات الى المصرف المركزي".

ودعا وزارة المالية والمصارف، إلى "احترام المعلم وعدم اللعب بلقمة عيشه"، وناشد "كل القوى الحية، إدانة هذا السلوك غير الواضح لوزارة المالية بإلقاء اللوم على المصارف التي تحمل وزارة المالية المسؤولية".

 زار شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، مؤسسة العرفان التوحيدية في السمقانية، متفقدا القسم الديني فيها ومطلعا على برنامج عمله ومنهجه التربوي، في حضور جمع من مشايخ الخلوات الدينية وسواسها ومشايخ القرى في منطقة الشوف.

 كشف النائب علي درويش في حديث إذاعي أن "المشكلة الأساسية، هي في أن ودائع الناس موجودة بين أيدي المستلفين، سواء القطاع العام أو القطاع الخاص، وجزء لدى المراسلين خارج البلاد، ولذلك وجب تعزيز السيولة، إنما في واقع خزينة الدولة، وسوء إدارة المال العام، تكمن مشكلة من مشاكل استرداد السيولة".

وعن الحجر الحاصل على أموال المودعين في المصارف، أوضح أن "موظفي المصارف يتعرضون لضغوطات معيشية ومادية كحال المواطن، ونتمنى من الناس عدم استخدام العنف مع أحقية الحصول على أموالهم والمطالبة بها".

 زارت رئيسة كتلة "المستقبل" النيابية النائبة بهية الحريري بلدة جون، وقدمت التعازي الى عائلة الإعلامية اللبنانية الراحلة نجوى قاسم.

واعتبرت الحريري ان "لبنان والإعلام اللبناني والعربي فقدوا برحيل نجوى قاسم وجها إعلاميا مميزا وصحافية ومحاورة التزمت قضايا الوطن والأمة والانسان في هذا العالم، وتألقت بمسيرتها الحافلة بالعطاء المهني في لبنان وخارجه".

 دعا عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط الى "الإسراع في تشكيل حكومة اختصاصيين لإنقاذ البلد من الأزمة الاقتصادية"، محذرا من "الأسوأ في حال لم تتشكل في غضون أسبوع".