تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورا  لمنطقة في لبنان انصبغت مياه البحر فيها باللون الأحمر في مشهد أثار الجدل.

ويظهر في مقاطع الفيديو والصور المتداولة أن البحر الذي لونه أزرق قد أصبح أحمر اللون، قبالة شاطئ الجناح في منطقة “الرملة البيضا” بلبنان.

وتوالت التعليقات والتغريدات وكثر الجدل بين الناشطين اللبنانيين خاصة والعرب عامة عن سبب وجود مثل هذه الظاهرة؟

منهم من أرجع السبب إلى النفط، ومنهم من قال “نوع من أنواع الطحالب البحرية تفاعلت كيميائيا”، ومنهم من كتب بطريق الضحك “البحر الأحمر أصبح في لبنان”.

مساء اليوم و في إطار تنظيم ثوار الشوف لمسيرة سلمية إحتجاجاً على الأوضاع المعيشية الصعبة و إنهيار الليرة و إنعدام القدرة الشرائية للمواطن اللبناني ، تعرض الثوار للقمع من قبل قوى الأمر الواقع، شبيحة الحزب الإشتراكي.
حيث سبق التحرك تحريض ممنهج عبر وسائل التواصل الإجتماعي و من خلال بث تهديدات غير مباشرة.

 السبت ٤ تموز ٢٠٢٠

اجتمع مجلس نقابة المحامين في بيروت في جلسةٍ استثنائية برئاسة النقيب ملحم خلف وذلك "في ضوء سلسلة الإعتداءات المُتكرّرة والمتمادية على المحامين"، وآخرها ما تعرّض له المحامي واصف الحركة أمس الجمعة.

تشهدُ مدينة بيروت سلسلة من التحرّكات الشعبية، استنكاراً للأوضاع المعيشية الصعبة والمتدهورة، وارتفاع سعر صرف الدولار.

ففي ساحة رياض الصلح، عمد محتجون إلى ازالة عدد من الجدران الاسمنتية المؤدية الى مدخل مجلس النواب، ما استدعى تدخلاً سريعاً لعناصر مكافحة الشغب لمنع المحتجين من العبور باتجاه ساحة النجمة، وسط هتافات منددة بالوضعين المعيشي والاقتصادي.

لم يكتف 3 شبان من منطقة البقاع اللبناني بالاغتصاب والتعذيب والأذى النفسي والجسدي الذي سببوه لطفل سوري، بل نشروا مقطع فيديو يتفاخرون بفعلتهم النكراء على مواقع التواصل الاجتماعي، في جريمة هزت الرأي العام اللبناني بأكمله.   

وأثار مقطع فيديو الذي يظهر اعتداء واغتصابا بحق طفل، موجة غضب كبيرة حيث ناشد اللبنانيون القوى الأمنية للتحرك لوقف هذه الانتهاكات بحق الطفل.

وذكر نشطاء، أن الطفل البالغ من العمر 13 عاما، ويقطن بلدة سحمر في البقاع الغربي اللبناني، تعرض إلى عمليّة تحرّش واغتصاب وبشكل متكرر من قبل مجموعة من شباب المنطقة.