رفعت سلطات العاصمة الصينية بكين، اليوم الثلاثاء، مستوى حالة الطوارئ على خلفية التفشي الجديد لفيروس كورونا في المدينة.

وأعلنت إدارة بكين أنها اتخذت قرارا برفع مستوى الرد في إطار حالة الطوارئ الصحية من الثالث إلى الثاني، موضحة أن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من حلول يوم الأربعاء. 

وأوضحت سلطات بكين أن القرار سيتم بموجبه إغلاق روضات الأطفال والمدارس الابتدائية والكليات في المدينة.

ولا ينص المستوى الثاني من حالة الطوارئ على إغلاق الشركات والمصانع، إلا أنه يوصي لها بالانتقال إلى العمل عن بعد قدر الإمكان.

 أعلنت خلية أزمة كورونا في بلدة عدلون عن تسجيل اصابة لاحد الوافدين في البلدة، واتخذت كل الاجراءات الوقائية. وتمنت على الاهالي التزام  الاجراءات حرصا على سلامتهم.
وأشارت الخلية الى ان المصاب وضع تحت اشراف اللجنة الصحية منذ وصوله وتتم متابعته بشكل دقيق.

 أعلن وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، خلال تسلمه أجهزة تنفس اصطناعي تقدمة من نقابة مستوردي المواد الغذائية في حضور وزير الإقتصاد والتجارة راوول نعمة، "ان نجاح وزارة الصحة في التصدي لكورونا هو نجاح للبنان والحكومة والمجتمع، وللأسف في الأوقات الصعبة هناك من تسول لهم أنفسهم الاستثمار بمبادرات خارجة عن المألوف".

وتوجه الى نقابة مستوردي المواد الغذائية بالقول: "تبين اليوم أننا كلنا للوطن، أنتم نموذج راق من التعاون ونموذج متقدم من الحس الانساني يقتدى به من ناحية التفاني لمساعدة الناس في هذا الوضع الحساس".
 

 أفادت دراسة بريطانية نشرت اليوم أن زهاء 350 مليون شخص في جميع أنحاء العالم معرضون بشدة لخطر الإصابة بوباء كوفيد-19، وسيتطلب الأمر إدخالهم المستشفى في حال إصابتهم.

وبات من المعروف أن فيروس كورونا المستجد يؤثر على الناس بشكل متفاوت جدا بناء على عوامل عدة تتعلق بالحالة الصحية والعمر والجنس وغيرها.

وبالتالي، فإن الوباء لا يصيب الغالبية العظمى من الشباب الأصحاء بأعراض جسيمة، فيما على العكس، يكون وقعه قوياً في الغالب على كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري.

- سجلت الصين اليوم 57 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في حصيلة يومية هي الأعلى منذ نيسان، في وقت تتزايد المخاوف من موجة ثانية للفيروس.

وقالت لجنة الصحة الوطنية إن 36 من تلك الإصابات الجديدة هي حالات إصابة محلية سجلت في العاصمة بكين.

 

 نشطت الحركة في محافظة لبنان الجنوبي صباح اليوم، مع عودة معظم موظفي الادارات والمؤسسات العامة إلى أماكن عملهم، تبعا لأرقام لوائح سياراتهم (مفرد-مزدوج)، وبدأوا استقبال معاملات المواطنين، وإنهاء المتأخر منها بعد غياب قسري بسبب كورونا، وسط استمرار التدابير والإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات والقفازات واعتماد المسافات الآمنة وتجنب الاكتظاظ الاجتماعي داخل أروقة المباني والمكاتب.

ومع تخفيف قيود التعبئة والعودة الآمنة لعجلة الحياة، بدأت سرايا صيدا تستعيد حيويتها، حيث اتخذ رؤساء الإدارات والموظفون فيها كل سبل الوقاية اللازمة.