تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

انطلاق فعاليات المنتدى العالمي السنوي السابع للنيكوتين(GNF) بمشاركة ٣٠ عالما وخبيرا على مستوى العالم

انطلاق فعاليات المنتدى العالمي السنوي السابع للنيكوتين(GNF) بمشاركة ٣٠ عالما وخبيرا على مستوى العالم

يعقد لأول مرة عبر تقنية البث المباشر الالكتروني

مطالبات بتبني وتقنين رؤية التحول إلى المنتجات الأقل ضررا لتقليل عدد وفيات التدخين حول العالم

رئيس المؤتمر: تخفيض إضرار التبغ لا يتعارض مع مكافحته

انطلقت اليوم "الخميس" النسخة السابعة من المنتدى العالمى السنوي للنيكوتين (GNF) الذى يعقد لاول مرة  عبر تقنية البث المباشر الالكتروني، وتستمر فعالياته على مدار يومين بمشاركة أكثر من 30 عالما من الأكاديميون والعلماء وخبراء الصحة العامة بالإضافة لصانعو السياسات وممثلين من مصنعي وموزعي منتجات النيكوتين الأكثر أمانًا ، وذلك لتسليط الضوء على مستقبل صناعة التبغ حول العالم ومنتجات النيكوتين الاقل ضررا والتى تعتمد على تكنولوجيا تسخين للحد من الاضرار المرتبطة بالتدخين التقليدي القائم على حرق التبغ "السجائر التقليدية"

من جهته قال الدكتور جيري ستيمسون، مدير المؤتمر والأستاذ الفخري بجامعة إمبريال كوليدج لندن والأستاذ الفخري السابق في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي- في بداية المؤتمر- : ان تخفيض اضرار التبغ لا يتعارض مع مكافحة التبغ، ولكنه جزء منه، لذلك يجب تشجيع ثقافة التحول الى البدائل الاقل ضررا باعتبارها تساهم في تحسين ودعم الصحة العامة وخلق بيئة جيدة. لافتا الى ضرورة إيجاد سبل للتعاون بين المنظمات والمؤسسات الدولية لتبنى تلك الرؤية التي ستساهم بلا شك في تقليل عدد الوفيات حول العالم بسبب التدخين الذين وصلوا هذا العام الى ٧ ملايين شخص.

من جانبه تحدث الدكتور ديفيد سوينور من مركز قانون وسياسة وأخلاقيات الصحة في جامعة أوتاوا، والمتخصص في الدعاوى القضائية ضد شركات التبغ، وقال، ان المدخنين حول العالم خاصة في دول مثل النرويج وأيسلندا واليابان وهى الدول التي تسمح وتقنن المنتجات ذات احتمالية خفض المخاطر،يتحولون الى بدائل السجائر التقليدية، نتيجة توفر البدائل ، مؤكدا ان السجائر واضرارها يمكن ان تصبح من الماضى عندما يجد المدخن الاختيار المناسب الامرالذى سيساهم في احداث نقلة نوعية وغير مسبوقة في تاريخ الصحة العامة.

وخلال جلسات المنتدى،تناول٣٠ عالما وخبيرا على مستوى العالم، اهم الموضوعات التي تشغل العالم حاليا خاصة تلك التي تشير الى ان وباء كورونا المستجد سيتسبب في وفاة اكثر من ٧ ملايين شخص حول العالم ، معظمهم من المدخين الذين يعتمدون على منتجات حرق التبغ، وطالب الخبراء بضرورة وضع استراتيجية واضحة لتخفيض الأضرار الناجمة عن التدخين القائم على الحرق وتشجيع المنتجات البديلة الأقل ضررا.

كما دعا المجتمعون الى تبنى الدول الإجراءات القانونية والاطر اللازمة التي تسمح بتنظيم تداول منتجات التبغ المسخن التي تعتمد مبدأ تخفيض ضرر التبغ، مثل vapes (سجائر الكترونية) والسنوس السويدي وحقائب النيكوتين.

وأكدت الدراسات والأبحاث التي تقدم بها الخبراء ، ان تدخين التبغ هو أكبر سبب للأمراض غير المعدية،كما انه يؤدى الى وفاة نصف المدخنين ، حيث تقدر دراسة "العبء المرضي العالمية" أن التدخين ادى بشكل مباشر في وفاة 7.1 مليون شخص في عام 2017،الي جانب 1.2 مليون حالة وفاة إضافية بسبب التدخين السلبي.

جدير بالذكر ان تمويل GFN يتم عادة من خلال رسوم التسجيل فقط.عادة، إلا انه يتم هذا العام مجانًا مع تحمل المنظمين التكلفة.

  • انتهي-

 

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.