انطلقت ورش بلدية طرابلس وموظفوها وعمالها، بإشراف رئيسها رياض يمق ونائبه خالد الولي والأعضاء، لتنظيف القصر البلدي وإزالة الركام، تمهيدا لإطلاق ورشة إعادة البناء والترميم والتأهيل.

ومنذ الصباح، كانت البلدية محجة للكثير من الوفود المتفقدة، حيث زارها سفير تركيا هاكان تشاكل على رأس وفد من أركان السفارة، ضم مدير مكتب تيكا في لبنان أورهان أيدن ومدير مركز يونس أمره الثقافي، وكان في استقباله رئيس البلدية ونائبه وأعضاء المجلس البلدي.

زار وفد من تجمع رجال الأعمال والمهن الحرة في صيدا والجنوب رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، بحضور عضو المجلس البلدي محمد شريتح ورئيس الشرطة بدر القوام، وضم الوفد: المهندس بسام كريم، عمر العتر، وسيم صفدية، اسماعيل حفوضة، وناجي الدرزي.

 أعلنت خلية الأزمة في حلبا في بيان أنها تسلمت من منسق عام تيار "العزم" في عكار الدكتور هيثم عز الدين 400 درع بلاستيك للوجه (face shields) وسيتم توزيعها على عمال المحال المستثناة من الاقفال وعمال الدليفري.

بدورها شكرت الخلية لتيار العزم "لفتته وتعاونه من اجل تخطي هذه المرحلة الصعبة"، معلنة أنها ستواصل اتصالاتها مع المؤسسات الصحية والإجتماعية والإنسانية "للحصول على مساعدات لأهل حلبا لتخطي الأزمة".

 نعى رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق الدكتور عبدالإله ميقاتي، وقال في بيان: "بإسمي وباسم زملائي في المجلس البلدي، أتقدم من الرئيس نجيب ميقاتي وأفراد العائلة، ومن طلابك بأحر التعازي والمواساة لرحيل رجل من رجالات طرابلس الأبرار الاخ والصديق الدكتور عبدالاله ميقاتي".

أضاف: "في الملمات يعز الكلام، وحين يكون المصاب تبحث اللغة عن متنفس يصف الوجع ومشاعر القلب، وما يخفف المرارة أن الموت كأس دائر على الناس، وكل منا ذائقه. قال جل جلاله "إنك ميت وإنهم ميتون".

 وجه النائب السابق الدكتور نبيل نقولا في بيان، "نداء إلى اتحاد بلديات المتن الشمالي، والبلديات المتنية كي يؤمنوا أجهزة أو عبوات أوكسجين لسكان البلدات الذين يعانون من وباء كورونا، ولا قدرة لهم على الشراء أو الاستئجار، وذلك بهدف تخفيف الضغط على المستشفيات وعلى المواطنين عناء الانتظار من أجل الحصول على الاوكسيجين"، وقال: "إنهم مواطنوكم، ومنتخبوكم، في الاتحاد نسيطر على الداء".
 

بسبب ارتفاع الاصابات بفيروس كورونا، والجدل القائم بشأن قدرة استيعاب المستشفيات للحالات الإيجابيّة، وبالتالي صعوبة خروج المصابين من الحجر المنزلي، قرّرت بلديّة جبيل، وبالتعاون مع مركز الرّعاية الصحيّة الأوّلية في المدينة، تخصيص ٣ أيام في الأسبوع لممرضة مجازة لزيارة مرضى الكورونا القاطنين ضمن نطاق البلديّة الجغرافي (جبيل وحبوب) والذين يعانون عوارض قويّة ويحتاجون إلى مساعدة طبيّة، وإذا دعت الحاجة تتم احالتهم إلى طبيب مختصّ تمّ الاتفاق معه من قِبَل البلديّة، على أن نتكفّل ببدل أتعاب الممر