حسين زلغوط, خاص – “رأي سياسي”:

“مصائب قوم عند قوم فوائد” .. جملة بتنا نسمعها مرات عدة في اليوم نتيجة استغلال تجار الشقق للأوضاع الأمنية في لبنان وحركة النزوح التي يشهدها الجنوب والضاحية بعد تصاعد حدة الاشتباكات والاغتيالات وزيادة احتمال سيناريو الحرب في هذه الفترة لتحقيق أرباح هائلة.

صرح الناشط السياسي والبيئي بول الحامض لموقعنا أنه في ظل التغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة، ستشهد الضاحية حسب تقديراتي تغيرا جذريا مكللة بوجود الجيش اللبناني بعد غياب طال عشرات السنوات، وستكون بكاملها تحت سيطرة الجيش اللبناني وسيكون الأمر بمثابة فرحة كبيرة للشعب اللبناني وستكون جميع الوسائل والمحطات التلفزيونية العالمية مواكبة لهذا الحدث

اما عن احتمال نشوب حرب فقد أكّد أن لا حرب شاملة في الأفق إنما سيكون هناك ردود فعل واغتيالات لشخصيات معينة كما هو واضح مع إمكانية بقاء جبهة الجنوب على حالها

فلنتأمل خيرا، والازدهار قادم إلى بلدنا بإذن الله وهذا ما نصبو اليه ونترجاه

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

إذ نعزّي أهالي ضحايا تفجير الرابع من آب ولبنان وأنفسنا بأبشع جريمة شهدها العصر والتي لا أقسى منها إلا تمييع التحقيق فيها وعرقلته، ندعو في الذكرى الرابعة لهذه المأساة إلى توفير كل سبل عودة التحقيق لينال الجاني العقاب واللبنانيون الإنصاف أقله في إظهار الحقيقة.