الحكومة على الباب.. واللبناني يستعد للأسوأ بقلم: د. شادي مسعد
لم تطرأ أية تطورات دراماتيكية على المستوى السياسي هذا الاسبوع، باستثناء ملاحظتين أمكن تسجيلهما:
اولا– ان الفارق بين ميقاتي والحريري يتجاوز الاسلوب فقط، ويصل الى المضمون من حيث القدرة على التأقلم وعدم حصر تحركاته في إطار مرسوم سلفا ، وهذا ما تبين من خلال الحلحلة في مسألة توزيع الحقائب السيادية.
ثانيا– قرار ميقاتي بعدم التقوقع ضمن قالب جامد غير قابل للخرق. وهذا ما تبين من خلال قبول التفاوض مع رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل مباشرة او بالمواربة.
هذه الوقائع سمحت بتحقيق تقدم في عملية التفاوض للاتفاق على الحكومة الجديدة.
Recent comments