حرب مزدوجة يواجهها القطاع السياحي والمطلوب سياسة اقتصادية ومخطط توجيهي ينهضان به
بعد ان كانت السياحة تشكل 25 بالمئة من الدخل القومي وعدد السياح كان يتجاوز مليوني سائح في السنة، تراجعت الأرقام بسبب الأزمة الاقتصادية والتحركات الشعبية وكورونا، الى أقل من مئة الف سائح، والنسبة أصبحت 10 بالمئة. فالسياحة في لبنان تعتبر إحدى أهم مصادر الدخل في خزينة الدولة، إذ كانت منذ القدم ولا تزال تشكل دعامة للاقتصاد الوطني، وتؤمن فرص عمل للعديد من الناس. كان ينظر إلى لبنان قبل الحرب الأهلية، على أنه "سويسرا الشرق"، وكان يستقطب رؤوس الأموال والأعمال الأجنبية والعديد من السياح الذين يرغبون بالتعرف على ثقافة سكان شرق البحر المتوسط وعاداتهم.
Recent comments