ينشغل لبنان اليوم بالمحادثات الرسمية والسياسية مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الذي وصل ليل أمس إلى بيروت في زيارة ليومين، وتشمل لقاءات سياسية ومع المجتمع المدني، ومديري المدارس الفرانكوفونية، فضلاً عن زيارات هادفة سياسياً وطبياً من ضمن اهتمام فرنسي، على وقع ضغط أميركي متزايد على لبنان، من باب محاصرة «حزب الله» وفي ظل توتر إقليمي، يمتد إلى جنوب لبنان، مع تنامي المخاوف من تصعيد بين إسرائيل وحزب الله..

كتب الزميل جورج عاقوري، المستشار الإعلامي لنائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني، عبر "فايسبوك": "وصل الافلاس بالعونيين وشبيحتهم على وسائل التواصل الاجتماعي الى حد فبركة خبر ان صاحب شركة فريحة التي أعلن عن ضبط دجاج فاسد لديها هو صهر نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني.
الاكيد ان لا رابط عائلي من قريب او بعيد بين فريحة وحاصباني، والاكيد ايضاً ان الاخلاق انعدمت لديهم وهم الغارقون بالفساد والفشل وبانجازات عهدهم.
من الصندقلي عام 1989 مروراً بالـphotoshop نهر الموت في 23 كانون وصولاً الى فريحة، تيار ادمن الكذب والافتراء والتجني، ومتى عرف السبب بطل العجب".

 حاليا يتواجد وزير خارجية فرنسا في لبنان  والثورة تطالب فرنسا عدم تعويم السلطة الفاسدة بالمال والسياسة عبر حصر لقاءاته بالسلطة واغفال الثورة ونطالب الوزير الفرنسي بالطلب ببدء تطبيق القرار ١٥٥٩ وخلاص لبنان وتحرير شعب لبنان من السلاح غير الشرعي

غرّد النائب روجيه عازار عبر حسابه على "تويتر": "‏‏إقرار مجلس الوزراء التدقيق المالي الجنائي واختيار الشركات هو خطوة أولى مهمة على طريق الالف ميل في مكافحة الفساد. ندعو الجميع وبخاصة الأحزاب ومن يدعون الثورة أن يقفوا إلى جانب الرئيس عون حامل هذه القضية إذا كانوا صادقين في إرادة مكافحة الفساد والمحاسبة".
 

غرّد اللواء أشرف ريفي عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: دولة الرئيس، عند تكليفكم خشينا أن نكون أمام نموذج حكومة نوري المالكي في العراق. وقد تبين أننا كنا في ظروفٍ أشبه ما تكون بظروف تشكيل حكومة ڤيشي في فرنسا.

‏وأردف: اليوم ظروف لبنان تشبه لحظات تحرير فرنسا. 
لذلك نصيحتنا لكم: 
إستقيلوا وبأسرع ما يمكن، لأن اللبنانيين يتوقون لتحرير وطنهم، ولأننا لا نرغب لكم مصير الجنرال بيتان. 

الفراغ أفضل