اعتبر مفوَّض الحكومة لدى المحكمة العسكريّة القاضي بيتر جرمانوس في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أنه "لا بدّ من إستحداث ضريبة 1 % على شراء العملات الصعبة وإلزام الصيارفة بمسك سجلات قابلة للتدقيق من قبل وزارة المال".
وقال جرمانوس: "يمكن تخصيص هذه الإيرادات مباشرة بموجب قانون يصدر عن المجلس النيابي للأشخاص الذين يبلغون 75 عامًا وما فوق باعتبارهم الاكثر تأثرا بالانهيار الاقتصادي وانتشار وباء كورونا".

أوضح الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية أن “سنوات طوال مرت والأستاذ الجامعي يجوب الشوارع بحثا عما يحافظ على كرامته وكرامة جامعته وطلابه والوطن، فيتداعى الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية إلى الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية مرارا وتكرارا سعيا إلى تحصيل حقوقهم بالتفرغ وانصرافا إلى كتابة أبحاثهم والاهتمام في شؤون طلابهم وللتقدم العلمي والإنتاجية التي تظهر الأيام مدى أهميتها في تقديم الحلول لمعاناة لبنان فيما يمر به من أزمات”.

بعد 135 عاماً من الحضور التربوي في زحلة، انهزمت مدرسة سيدة لورد لراهبات القلبين الاقدسين- البربارة، في زحلة، أمام الأزمة الاقتصادية التي تخنق البلاد، والتي ضاعفت من آثارها جائحة كورونا. فرزحت المدرسة الابتدائية الخاصة المجانية تحت الأعباء المالية، لا سيما مع تراكم مستحقات 6 سنوات غير مدفوعة مترتبة لها لدى الدولة، وعدم قدرة الرهبانية الاستمرار في دعمها مع التعقيدات المالية التي تواجهها في باقي مدارسها، ومفاقمتها بفعل كورونا، فكان القرار بإغلاق المدرسة، على ما أكدت الإدارة لـ"النهار"، وإن كان البيان الذي نشر على وسائل التواصل يتحدث عن دمج مدرسة سانت لورد بمدرسة مار يوسف الصخرة في معلقة زحلة.

أدى انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 على نطاق عالمي، إلى قيام الحكومات باتّخاذ قرارات وإجراءات حازمة وتدابير استثنائية غير مسبوقة لمجابهة الوباء وللحدّ من انتشاره، ومنها عدم مغادرة المنزل وحظر التجوّل والحجر الصحي. لكن هذه القرارات التي تعتبر ضرورية لمحاولة احتواء فيروس كورونا، ألقت بظلالها القاتمة على حياة على بعض الأشخاص وخصوصاً على العائلات الفقيرة وأولئك الذين يعملون بشكل يومي لتأمين لقمة عيشهم.

أصدرت الغرفة الإستئنافية العاشرة في بيروت الناظرة بالدرجة الأولى في قضايا المطبوعات برئاسة القاضية بالإنتداب هبة عبدالله والمستشارتين ناديا جدايل وأماني مرعشلي قرارا قضى بإعلان براءة كل من الصحافي محمد زبيب والمدير المسؤول لمطبوعة جريدة “الأخبار” إبراهيم الأمين وشركة أخبار بيروت ش.م.ل بصفتها صاحبة المطبوعة في الدعوى المقامة ضدهم من الرئيس فؤاد السنيورة، بجرائم نشر الأخبار الكاذبة والقدح والذم والتشهير ، وذلك على خلفية مقال لزبيب يعود للعام 2011 ،