لليوم الرابع على التوالي تستمر الاحتجاجات في عاصمة الشمال طرابلس

وقد ارتفع عدد الإصابات جراء المواجهات بين القوى الامنية والمحتجين إلى 41 نقل 3 منهم إلى المستشفيات وتم اسعاف الآخرين ميدانيا.
الى هذا، افاد الصليب الاحمر اللبناني عن اصابة مسعف في أحد الشوارع المحيطة بساحة النور أثناء المواجهات.

 ايها الحاكم في بلادي ؛ القابع فوق آلام المواطنين وصرخات الجوع والحاجه  في شوارع وساحات طرابلس وبيروت  وجل الديب ومثلث خلده  وصيدا  والبقاع وعكار والمدن والاحياء والبلدات اللبنانيه الاخرى؛ بقبضاتهم المنهكه وصدورهم العاريه؛  والمتألمون من البطالة والاغلاق والظلامه  والوباء الخبيث؛ والغاضبون لاغلاق مدارسهم وجامعاتهم ومصانعهم ومتاجرهم وقوت عيالهم؛ ويا ايها الناظر من فوق كرسي الحكم؛ بعناد واستقواء  على جوع وعطش اللبنانين  وامراضهم وفقرهم؛ وفقدان امنهم الصحي والإجتماعي والغذائي٠  وغير المبالي بازمات الغلاء وفقدان الدواء؛ وانتشار الوباء الحاصد لارواح المواطنين  من على الطرقات؛ و على ابواب المستشف

قبل ظهر البارحة عقد أعضاء  لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة والتخطيط  اجتماعاً بتقنية Zoom برئاسة النائب الدكتور فريد البستاني وحضور المقرر النائب الدكتور علي بزي وحضور النواب الأعضاء، علي درويش، ألكسندر ماتوسيان، شوقي الدكاش، ميشال ضاهر، إدي أبي اللمع، روجيه عازار ،محمد سليمان، أمين شري والنائب أنطوان بانو.

صدر عن اللواء أشرف ريفي الآتي: كل من يتهم أهالي طرابلس بالفوضى والشغب متآمر أو جاهل. هذه إنتفاضة الوطن والحقوق والكرامة، وهي ناتجة عن الوضع الكارثي الذي وصل اليه الناس، في ظل هذه المنظومة الفاسدة والفاشلة التي أوصلت الوطن الى الإنهيار. هذه الإنتفاضة تعبّر عن كل المدن والمناطق اللبنانية، حيث وُضع اللبنانيون أمام خياراتٍ كارثية إقتصادياً ونقدياًو صحياً ووطنياً.

أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي عن سقوط قنبلة يدوية حربية داخل باحة سراي طرابلس نتج عنها جرح احد العناصر واصابته طفيفة.

غرّد الإعلامي حسان الحسن عبر "تويتر": "أكدت مصادر ميدانية خروج أنصار "المستقبل" من الساحات في طرابلس، بعد فشلهم في السيطرة على إدارة الاحتجاجات، ما شكّل إحراجاً للحريري، وما قد يدفعه الى الإعتذار. وبالنسبة للمحتجين الآن، فهم موزعين ما بين: منتفض جراء الضائقة المعيشية، ومأجور، وتكفيري."