أوضح ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا في اتصال ب "الوكالة الوطنية للاعلام" أنه "ابتداء من الاثنين المقبل، سيتمكن أصحاب محطات البنزين أن يفتحوا محطاتهم أمام الزبائن 24 على 24، تسهيلا لتنقلات المرضى وتلبية لحاجات المواطنين، خصوصا في الليل وفي حال الطوارئ". وأشار الى أنهم "تلقوا وعدا من المسؤولين بالسماح لمغاسل السيارات والزيت بالسماح لهم بالفتح في المرحلة الثانية".


 

 اعتبر الإتحاد العام للنقابات الزراعية في بيان، أن "معارضة رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب لاستمرار دعم مصرف لبنان للقطاع الزراعي، ضمن الخطة الحكومية للدعم، بمثابة فرمان لاعدام آخر القطاعات المنتجة في لبنان، مع أن دعم هذا القطاع لا يشكل اكثر من 1% من قيمة المبلغ المخصص في مصرف لبنان لدعم ما يسمى السلة الحكومية".

وتوجه الى دياب بالقول: "هل تعلم أن قطاع الزراعة حقق نموا في العام المنصرم لم يشهد له مثيل في تاريخ لبنان، وأنه القطاع المنتج الوحيد الذي يحقق امننا الغذائي ويؤمن لقمة عيش 35% من الشعب اللبناني؟".

 استقبل مفتي صيدا وضواحيها محمد عسيران في دار الافتاء في محلة البوابة الفوقا في المدينة، وفدا من تجمع رجال الأعمال والمهن الحرة في صيدا عرض للمعاناة والخسائر التي يتكبدها القطاع التجاري والمصالح والمهن الحرة جراء الاقفال العام، وتم البحث في كيفية التعاون لانقاذ ما يمكن انقاذه من هذه القطاعات التي تعاني اصلا من ازمات مالية واقتصادية.

تفقد رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي ومدير عام الأشغال مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر المنطقة الحرة في مرفأ طرابلس، وزارا شركة "الوادي أوف شور" التي تتولى توضيب المساعدات الانسانية للصليب الأحمر الدولي، حيث إلتقيا مديرها التنفيذي توفيق فكرت جاويد، وإطلعا على أعمال الشركة التي بدأت إستثماراتها في مجال توفير الأمن الغذائي وإعتمادها لمرفأ لبنان من طرابلس كمقصد جاذب لما يتمتع به من محورية وسمعة حسنة وإدارة شفافة عززت من مكانته الإستثمارية في شرقي المتوسط، ومن قدراته الخدماتية التي تلبي إحتياجات المستثمرين اللبنانيين والعرب والأجانب.

توجهت النقابات الزراعية في البقاع بالامتنان من وزير الزراعة عباس مرتضى على جهوده التي اثمرت الى تأخير دخول البطاطا المصرية ما بين ١٥ يوما إلى ٢٠ يوما مما حافظ على مصلحة مزارعي البطاطا في لبنان .

لم تكتفِ المنظومة المتحدة بين أهل السلطة والمال بالترفّع على مآسي الناس الجياع من مختلف الفئات الشعبية والعمالية نتيجة الإرتفاع اليومي لأسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، ولم تجرِ محاسبة المهرّبين للدواء والمحروقات وباقي السلع الى الخارج، بل بادرت الى اعداد مشروع موازنة ملغوم للقضاء على القطاع العام الإداري والتعليمي وهذه المنظومة تتواطأ اليوم لرفع سعر ربطة الخبز الى 2500 ليرة وصفيحة المازوت الى 20 ألف ليرة وكل ذلك كمقدمة واضحة لرفع الدعم تدريجياً وجعله أمراً واقعاً ومن دون أي خطة اقتصادية تعيد للعملة الوطنية قيمتها الحقيقية وقدرتها الشرائية أو استعادة الأموال المنهوبة أو المهربة أو الت