تحت شعار ميلادك هالسّنة..."بيضوّي الأَمَل بقلوبنا"
، تتحضّر مدينة جبيل لترتدي حلّة العيد، بالرغم من كلّ الصّعاب التي تمرّ على لبنان، وسيزيّن الشارع الروماني بطريقة مميّزة بإعادة استخدام أشياء من الزّينة التي وضعت خلال السّنوات السّابقة ولكن بطريقة وفكرة جديدة.
إمرأة كلمتها طيبة وسعادتها تكمن في كمّ العطاء الذي تسعى إليه دائماً؛ لأنها على يقين أن من ينعم ولو بجزء من الإطمئنان لا بد أن يشارك غيره به، فكيف إذا كانوا أطفالاً ؟!
إنها المستشارة الدولية والناشطة الإجتماعية "ميشال فياض" التي قامت مع الناشط الاجتماعي "أمين غنام" (SAFL) بالتعاون مع (live love lebanon) بتأمين بعض حاجات الأطفال خاصة ونحن على أبواب الشتاء؛ ولأن أهميّة العطاء تكمن أيضاً في التوقيت المناسب، فقد عمدوا إلي توزيع الحليب والحفاضات وبعض الأدوية الأساسيّة والثياب والأطباق الغذائية، في مناطق الشوف، الكرنتينا، والحدث.
عقد المكتب اللّبناني المشارك في عملية التنظيم والحضور ضمن فعاليّات “المؤتمر العربيّ – الدّوليّ الأوّل لإحياء التراث” الّذي سينعقد في القاهرة من 25 شباط إلى 1 آذار 2021، اجتماعًا في البوشرية، برئاسة الأمينة العامّة للمؤتمر الناشطة رئيفة الدّاعوق، المُقرّرة والمسؤولةً التّنفيذيّة الإعلامية للمؤتمر ميراي عيد “برايفت ماغازين”، الأب طلال مطانيوس تعلب المخلصيّ، مسؤول العلاقات العامّة الإعلامي وائل خليل “ليبانون غايت”، والمستشار القانونيّ جوزيف ونّيس، المستشار الإداريّ جميل ضاهر، والمسؤول الإعلاميّ رزق الله الحلو.
الفرزل بلدة بقاعية ترتفع عن سطح البحر: 1000م. وتبعد عن العاصمة بيروت: 58 كلم، عدد الناخبين فيها حوالي : 4500
أما التوزيع المذهبي فيها فهو على الشكل التالي: كاثوليك، موارنة، ارثوذكس.
زحلة مدينة رائعة الجمال تتمتع بموقع استراتيجي بالغ الأهمية في وسط البقاع ووسط لبنان نعتبرها عروس لبنان وليست فقط عروس البقاع ما يجعل منها نقطة استراتيجية مهمة، وهي منظمة بطريقة لافتة حيث يجري فيها نهر البردوني ومطاعمها المتناثرة على ضفافه. زحلة هي المدينة الأحدث عهداً بين معظم مدن لبنان. ولُقبت بـ «عاصمة الكثلكة في الشرق» وبـ «مدينة الكنائس»؛ فهي تحتوي على كنائس عديدة كما يشتهر أهلها عدا الكرم والمرؤة إيمانهم العميق المترسخ كصخور زخلة الراسخة في الأعالي، وهي تعتبرأكبر مدينة مسيحية في الشرق
إنّه الزمن الأسود في لبنان بكلّ معنى الكلمة، فالمأساة تطرق باب اللبنانييّن وتلاحق باب رزقهم من دون رحمة. ففي زحلة، مدينة المِهن والمصالح الصناعية والحرفية، يتّخذ المشهد منحىً دراماتيكياً بظلّ تردي الأوضاع الإقتصاديّة والماليّة والصحية وأزمة كورونا المستجدة في البلاد. فالإحباط بدأ يسيطر على أصحاب المصالح والمؤسسات رغم أنّهم لم يتوقّفوا عن المكافحة من أجل الصمود في معركةٍ يخوضونها وحدهم، بما ان دولتهم وكما بات واضحاً لا تكترث لمعاناتهم ومشاكلهم المتفاقمة.
الجامعة تتمتع بمستوى أكاديمي رفيع ومهمّ يطال كافة الإختصاصات والمجالات
إنّ الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة، من خلال كافّة مؤسّساتها وبخاصّة التربويّة منها، وتحديدًا جامعة الروح القدس - الكسليك في زحلة، سعت وتسعى في كلِّ وقت، وتعمل في كلِّ آن، على خدمة المجتمع الزحليّ كما وكلّ المحيط البقاعي وغير البقاعي بكافّة انتماءاته وتنوّعاته الثقافيّة والدينيّة.
التقت مجلة «برايفت ماغازين» مدير جامعة الروح القدس الكسليك في زحلة الأب مروان عازار؛ رجلٌ عظيم بتواضعه، كبير بمحبته، وهو الذي، كمعلِّمه، سخّر حياته من أجل أحبائه. وكلنا يعلم حجم الخيرالذي يفعله مع من هم بحاجة من أبناء منطقة البقاع.
كان معه الحوار التالي من حرم الجامعة في زحلة.
لسنا قبائل.... ونرفض مبدأ إذلال الناس والمسّ بكرامتهم
