تقوم بلدية مزرعة يشوع بإنشاء حديقة عامة أطلق عليها إسم درب الزيتون وهي بجانب المجمع الرعوي والكنيسة الجديدة والملعب الرياضي وهي كناية عن بستان زيتون قامت البلدية بتجهيزه بالممرات والبنوك وزينته بالأزهار  والحيطان الحجرية الطبيعية وسيكون مركزاً لمزاولة رياضة المشي والترويح عن النفس وتشجيع الرياضة التي باتت الملاذ الأول للمواطن اللبناني خصوصا في هذه الظروف الصعبة الذي يمر بها الوطن كما  للإستراحة والأستجمام وقد اشرفت الأعمال على نهايتها وسيتم الإفتتاح في اواخر شهر تموز القادم.

في حديثٍ مع رئيس بلديَّة زَرعون المتن الأستاذ رمزي ضَوّ في منزله، إستهلَّينا  سؤالنا  عن ظروف واحتياجات البلديَّة الرّاهنة في ظلّ الضّيقة الاقتصاديَّة المَعيشيَّة الخانقة وجائحة الكورونا. فتحدّثَ الرئيس ضَوّ، عن المرحلة السّابقة لعَهدِه، حيث هناك دائمًا تِركة وبقايا أموالٍ متراكمة ممَّا عُمِلَ في عهودٍ ماضية، وهذه مَكّنَت عَهدَه من المضيّ في التَصرُّف والعَمَل على ترتيب الجَداول والأولويّات، على أمَل أنَّ المداخيل ستزداد دوريًّا عبر صندوقِ البلديَّات المستقلّ. وأكّدَ  أنّه منذ العام 2018 لم يتمّ تحويل مبالغ إلى البلديَّة إلاّ فيما ندَر.

وسط جوٍّ من البهجة والسعادة،  تمّ زفاف الشاب طوني يوسف نصّار على الشابة الجميلة ستيفاني مارون مخول، في كنيسة سيدة زحلة، وقد بارك الإكليل المطران عصام يوحنا درويش يعاونه لفيفٌ من الكهنة من بينهم الأب شربل عساف،  والمونسنيور نقولا حكيم.
بعد الإكليل، انتقل العروسان برفقة الأهل والأصدقاء للاحتفال في فندق قادري الكبير، وأحيا الحفل المطرب ناجي الاسطا بمشاركة زفة بيلاندو، كما قام والد العروس الأستاذ مارون مخول رئيس مجلس قضاء زحلة الثقافي بأداء أغنية خاصة للعروسين من ألحانه. أسرة مجلة برايفت ماغازين تهنىء الصديق مارون مخّول بزفاف ابنته ستيفاني على الشاب طوني نصّار وبالرفاه والبنين..

 الأيادي التي تعمل بضميرٍ وشغفٍ باتت قليلة

رجل السلام والإعمار

لست واثقاً من الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة

للأزمات والشدائد رجال سيدخلون التاريخ من أوسع أبوابه مثلما دخلها الآباء والأجداد بعد أن شهد المجتمع لمآثرهم وأنجازاتهم في سبيل الوطن ومصلحة المواطن ..

فعلاً من أين لكم هذا؟!! ومن أين تستمدون جبروتكم الشيطانيّ هذا؟!!
لا نسأل طبعاً عن أموالكم وثرواتكم وقصوركم وعن مصادرها ومنابعها التي لم تعد مشبوهة على الإطلاق، فإن سألت القاصي والداني.. المقيم والمغترب الصغير والكبير المُلم والغافل.. فهو يعرف أنّها من تعب المواطن وعرق جبينه وجنى عمره وكدّه وسنينه..