تعود الذكرى ويبقى الأمل... بقلم: الأستاذ شارل جحا رئيس مجلس العمل اللبناني في دبي والإمارات الشمالية
عام مر على الإنفجار المزلزل والحزن لا يزال يخيم على بيروت ولبنان، إنها الذكرى الأولى ولكنها ليست كباقي الذكريات لأن الانفجار تخطى مقدرة الإنسان على استيعاب وتقبل ما حصل من حرائق ودمار وضحايا وجرحى لا ذنب لهم الا انهم يؤمنون بوطنهم، ويطمحون لعيش هنيء رغيد، ويكتفون بالقليل القليل مقابل كرامة كاملة مرفقة بأحلام وآمال تنتظر استيقاظ ضمائر المسؤولين فيه...