الجهل سبق ومهّد للتبعية والفساد في لبنان
أولاً: في المعطيات
لم يأتِ ما نحن عليه من سوء حال من فراغ. صحيح أنّ الفترة الممتدة منذ الاستقلال وحتى ما بعد الحرب الأهلية لم تشهد فساداً مستشرياً كما أخذنا نشاهده منذ عام 1992 حتى يومنا هذا. إلاّ أنّ إدارة الحكم والاقتصاد لم تكن على قدر العلم والمسؤولية كي تؤسس لمستقبل واعد للأجيال الطالعة. لقد ظلّت الطائفية مسيطرة على التمثيل وتمادت الرشوة للوصول إلى المجلس النيابي، فحُرِم المثقفون والعالمون من الوصول إلى مراكز التشريع والحكم.
Recent comments