تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

Opinions
Business & Economics

الجهل سبق ومهّد للتبعية والفساد في لبنان

أولاً:‏    في المعطيات
لم يأتِ ما نحن عليه من سوء حال من فراغ. صحيح أنّ الفترة الممتدة منذ الاستقلال وحتى ما بعد ‏الحرب الأهلية لم تشهد فساداً مستشرياً كما أخذنا نشاهده منذ عام 1992 حتى يومنا هذا. إلاّ أنّ ‏إدارة الحكم والاقتصاد لم تكن على قدر العلم والمسؤولية كي تؤسس لمستقبل واعد للأجيال الطالعة. ‏لقد ظلّت الطائفية مسيطرة على التمثيل وتمادت الرشوة للوصول إلى المجلس النيابي، فحُرِم ‏المثقفون والعالمون من الوصول إلى مراكز التشريع والحكم.‏

Opinions

يا أثرياء لبنان أين أنتم؟ أنقذوا شعب لبنان بقلم القاضي الشيخ خلدون عريمط

لبنان لؤلؤة الشرق؛ وطن الحياة والجمال ينهار؛ وعاصمته اميرة العواصم يلفها الظلام وتقتلها العتمة والحاجة؛ شعب لبنان بكل مناطقه يجوع؛ ومرضاه يموتون؛ واطفاله بلا حليب وبلا مدارس؛ وشبابه وصباياه بلا جامعات وهم يقفون على ابواب السفارات؛ يفتشون عن الهجرة الى بلاد الله الواسعة؛ ومصانعه مغلقة؛ ومزارعه مشلولة؛ وتجارته متوقفة؛ وعملته منهارة ومستشفياته على وشك الاغلاق؛ وبعضها اقفل ابوابه؛ حيث لا دواء ولا كهرباء؛ ولا محروقات ولا عمل؛ والبطالة فيه ضربت رقماً قياسياً لم يسبق لها مثيل؟

Opinions

الحكومة على الباب.. واللبناني يستعد للأسوأ بقلم: د. شادي مسعد

لم تطرأ أية تطورات دراماتيكية على المستوى السياسي هذا الاسبوع، باستثناء ملاحظتين أمكن تسجيلهما:

اولا– ان الفارق بين ميقاتي والحريري يتجاوز الاسلوب فقط، ويصل الى المضمون من حيث القدرة على التأقلم وعدم حصر تحركاته في إطار مرسوم سلفا ، وهذا ما تبين من خلال الحلحلة في مسألة توزيع الحقائب السيادية.
ثانيا– قرار ميقاتي بعدم التقوقع ضمن قالب جامد غير قابل للخرق. وهذا ما تبين من خلال قبول التفاوض مع رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل مباشرة او بالمواربة.

هذه الوقائع سمحت بتحقيق تقدم في عملية التفاوض للاتفاق على الحكومة الجديدة.

Opinions

"اللعبة انكشفت".. فمن يعبث بأمن واستقرار لبنان؟

كتبت داني كرشي في "السياسة": 

لا بنية محلية للتعويل عليها في لبنان. الاقتصاد منهار.. الحلول السياسية معدومة... والأمل بالتغيير لا يتجاوز الصفر! 

هذا الوضع وحده كفيل بتهديد البلاد، ويتطلب تكاتفًا ووعيًا من الطبقة السياسية لإخراج البلد من مرحلة الخطر. 

لكن ما يحصل هو العكس تمامًا. إذ شهد لبنان أسبوعًا أمنيًا خطرًا للغاية.. من حادثة خلدة الى الجميزة، فحاصبيا. وكأنّ هناك من يحاول ضرب آخر مسمار في النعش الأمني للبلاد. 

Subscribe to Opinions

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.