زحلة مسقط رأسي هي المدينة المميزة العريقة التي تغنّى بها شعراء الأصالة وأهل الفكر، امتازت بكرومها بتلالها بالعرق اللذيذ وسُمّيت مدينة الخمر والشعر. كنا تشتهر بالأحياء الجميلة والبيوت المُكلّلة بالقرميد والموائد العامرة بأشهى الاصناف، تملأ كازينوهات وادي البردوني الذي يجذب الروّاد من كل أنحاء لبنان، والسواح من كافة البلدان للتمتّع بأروع نسمات الصيف ولياليه وتحرسها العذراء «أم النور» سيدة زحلة والبقاع ويتضرع أهلها في كنائسها وترتفع الصلوات كل يوم كبخور يتصاعد حاملاً توسلاتهم ونواياهم.
ككلّ أبناء زحلة، يشعر المهندس الناجح وسيم رياشي بفخرٍ وإعتزاز لانتمائه لهذه البقعة من أرض لبنان العزيز، فزحلة هي المدينة الحلم بالنسبة لهذا الشاب الذي آمن ببلده وعمل على تحقيق أحلامه إنطلاقاً من إيمانه بوطنه وشعبه، ليرفع إسم لبنان في مجال الصناعة حتى إستحق كلّ تقدير على المجهود الجبّار الذي يبذله لا سيّما في هذه الظروف العصيبة التي يمرّ بها البلد الجريح.
متمسكّون بالأمل والأرض مهما اشتدت الظروف
إذا لم تظهر مؤشرات إيجابية وإنقاذية فلن تتمكن ما تبقى
لا نسعى لتشكيل جبهة معارضة شكلية
Recent comments