من المعروف في تاريخ الثقافة أنَّ صراعًا فكريًّا طويلًا نشِبَ في الأدب بين أصحاب الالتزام ودعاة الحرية، أريقَ في سبيله حبرٌ كثير، من غير أن تُحسَم الغلَبةُ لأحد الاتجاهَين. فقد ظلَّ الأدبُ الملتزمُ حيًّا يُرزَقُ على الصفحاتِ والمنابر، وبقي الأدبُ الحرُّ متحفِّزًا لاحتلال مساحاتٍ إضافية من الحضور الإبداعي الثقافي.
#وطني غيور، شخصية يعرفها القاصي والداني درع من دروع الوطن لم تزيده الأيام إلا صلابة في المواقف،وإخلاصا"للوطن ،لم يتاجر في قضاياه يوما من الأيام ،
#من فجر الجرود سطر أوسمة الشرف والتضحية والوفاء التي لا ينكرها إلا كل جاحد أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه ويخدم مصالحه...
لا يفرط بالثوابت الوطنية،استطاع بحكمته أن يشق طريقه ويكمل مسيرته ويثبت جدارته رغم إختلاف الظروف السياسية القاسيه التي اجتاحت البلاد وأن يتخطى الأمواج العاتية والعواصف الشديدة بصلابته وثباته وحنكته كي يحافظ على المؤسسة العسكرية .
بقلم: طلال أبوغزاله
كتبت د. آمال جبور
نقاشات حزبية نشطة يشهدها المجتمع الأردني منذ مدة وازدادت في هذه الأيام، اذ تتجاذبها مواقف مختلطة بين الإيجابية والسلبية، والواثقة وغير الواثقة، لبناء مناخات حزبية تتماشى مع التحولات المعيشية المختلفة، و انعكاسا ًلتصورات سياسية متعددة لرؤية الدولة الأردنية في تحديث منظومتها السياسية، وما تبعها من تعديلات لقانون الانتخاب والأحزاب.
وإن كانت قضايا الشباب كثيرة، وأهمها البطالة، إلا أن مسألة مشاركتهم السياسية أصبحت موضوع الساعة اليوم وأكثر من أي وقت مضى، سواء في مجال البحث العلمي أو ميدان السياسات الموجهة للشباب، لأن مشاركتهم تتعلق بإطار أشمل، وهو مشروع الحداثة والبناء الديمقراطي في المجتمعات المعاصرة، إضافة إلى انها مدخل حقيقي لتعبئة طاقات الأجيال الصاعدة وتجديد الدماء في شرايين النظام السياسي والاجتماعي للوطن والمساهمة في حركة التنمية.
Recent comments