على عتبة الشهر الرابع من احتجاج الحركة الشعبية على الانهيارات المالية والنقدية والمديونية العامة، وعجز الطبقة السياسية عن التفاهم على إدارة الدولة، والاستفادة من أموال «سيدر» المحددة بـ11 مليار دولار، واليوم الرابع من الحراك امام مصرف لبنان، إذ انتشرت ليل أمس عناصر مكافحة الشغب في الحمراء بعد توجه المتظاهرين من مصرف لبنان نحو شوارع الحمراء وإلقاء المفرقعات النارية باتجاه امكنة تجمع العناصر الشبابية المحتجة التي تنقلت من مكان إلى آخر، وصولاً إلى منزل الرئيس فؤاد السنيورة.

أكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية النائب السابق أمل أبو زيد أنه "لا صحة لما يقال عن انسحاب التيار الوطني الحر من المشاركة في الحكومة، إلا أن ما يهم الوزير باسيل ومن خلفه تكتل لبنان القوي هو برنامج الحكومة عموما ورؤيتها الاستراتيجية للخروج من النفق الاقتصادي خصوصًا"، مشيرا من جهة ثانية إلى أن "من مصلحة التيار الوطني الحر تسهيل ولادة الحكومة انطلاقا من كونها إحدى حكومات العهد التي لا خيار أمامها سوى النجاح والإنتاجية".

          أعلن الوزير والنائب السابق إيلي ماروني تضامنه المطلق مع الإعلاميين رافضآ أصلآ العنف بكل أشكاله مع أي إنسان فكيف بالإعلامي الذي يعرض حياته للخطر الشديد وهو يغطي وينقل الخبر وفي أحلك الظروف . ماروني  وفي إتصالات مع إعلاميين  متضامنآ رأى أن الأزمة طويلة ومعظم المسؤولين في إجازة عن الحس والشعور الوطني لدرجة أصبحت الطبقة السياسية مكروهة من الناس وتخشى التواجد بينهم . وإذ سأل : أما من طبيب للبلد ومأساته  رحمة بالمواطن الذي يدفع الثمن  يوميآ من لقمة عيشه وحقه بالحياة المحترمة الحرة .

اذا لم تُمثّل طائفة الروم الملكيين الكاثوليك بحقيبتين كما الطائفتين الكريميتن الدرزية والارمنية فلن أعطي الثقة للحكومة انطلاقاً من مبدأ عدالة التمثيل لا من منطق طائفي