أعلن الوزير والنائب السابق إيلي ماروني تضامنه المطلق مع الإعلاميين رافضآ أصلآ العنف بكل أشكاله مع أي إنسان فكيف بالإعلامي الذي يعرض حياته للخطر الشديد وهو يغطي وينقل الخبر وفي أحلك الظروف . ماروني  وفي إتصالات مع إعلاميين  متضامنآ رأى أن الأزمة طويلة ومعظم المسؤولين في إجازة عن الحس والشعور الوطني لدرجة أصبحت الطبقة السياسية مكروهة من الناس وتخشى التواجد بينهم . وإذ سأل : أما من طبيب للبلد ومأساته  رحمة بالمواطن الذي يدفع الثمن  يوميآ من لقمة عيشه وحقه بالحياة المحترمة الحرة .

اذا لم تُمثّل طائفة الروم الملكيين الكاثوليك بحقيبتين كما الطائفتين الكريميتن الدرزية والارمنية فلن أعطي الثقة للحكومة انطلاقاً من مبدأ عدالة التمثيل لا من منطق طائفي

يحدث في جمهورية ألموز اللبنانية الفاشلة والفاقدة الهيبة...
تلميذ قاصر عمره ١٥ سنة من الجنسية السورية أقدم خلال العطلة الرسمية في عيد الغطاس  على إضرام النار في غرفة الأساتذة متسببا بأضرار مادية جسيمة داخل إحدى المدارس الرسمية في المتن الشمالي الساحلي حيث يتلقى علومه على حساب منظمة الامم المتحدة...
والمؤسف في الأمر أن هذا العديم الأخلاق لم تتمكن الدولة اللبنانية من محاسبته وطرده بحيث ما زال يداوم على الحضور متحديا الإدارة لأن مسؤولي وزارة التريية والمسؤولين الأمنيين لا يستطيعون القيام بالإجراءات اللازمة ريثما تتم مراجعة الامم المتحدة رغم مرور عشرة أيام على الحادثة...

استقبل وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي يوم امس في مكتبه في قصر بعبدا، رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش وعرض معه الأوضاع في زحلة والبقاع، وبخاصة الوضع الإقتصادي والمعيشي الذي يشكل الهم الأكبر للمواطنين، وايجاد الخطوات التي تساعد على الخروج من هذه الأزمة ، كما تم استعراض  الوضع الأمني لا سيما مع ازدياد عمليات سرقة المنازل والسيارات، والإجراءات التي اتخذتها القوى الأمنية في هذا المجال.  
وتم الإتفاق على تكثيف الجهود والإتصالات لما فيه خير الأبرشية وزحلة والبقاع ولبنان.