التلاقي والحوار بين لبنان الوطن ولبنان العالم

30/1/2020

في إطار مشروعها "التلاقي والحوار بين لبنان الوطن ولبنان العالم " التقى مجلس العلاقات الثقافية والتواصل الاجتماعي   في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ممثلا" بمسؤول مجلس العلاقات الثقافية والتواصل الاجتماعي في الجامعة جورج الريّس ومسؤول الإعلام في المجلس الثقافي جوزف الاسمر مع تيار وحدة لبنان ممثلا"  برئيسه السيد "راجي الحكيم" ونائب رئيس الهيئة التنفيذية في تيار وحدة لبنان المستشار شادي أنطونيوس ومسؤولة الإعلام السيدة جويس قزي ومسؤول الشبيبة السيد محمود الزعبي ومسؤول الشباب والرياضة عن بيروت في تيار الوحدة السيد حسين ديب  في قاعة المؤتمرات _بلدية سن الفيل حيث تحدث المسؤول الثقافي عن نشاط الجامعة ورئيسها الأستاذ شكيب رمال في لبنان والعالم والدور الذي يلعبه في إطار التلاقي والحوار والوحدة واهتمامه العميق بالثقافة ودعمها على كافة الاصعدة وعن نشاط المجلس الثقافي وانطلاقه في لبنان لنقله إلى اللبنانيين في العالم المتعطشين لمعرفة كل ما هو جميل من طبيعة وسياحة وثقافة في وطنهم وعن هموم وشجون ومعاناة اخوتهم في الوطن والملف المناطقي الإنساني والثقافي الذي يعمل عليه المجلس الثقافي انطلاقا" من عكار إلى كافة المناطق اللبنانية من أجل نشره في كل أرجاء العالم، بعدها تحدث رئيس تيار وحدة لبنان السيد" راجي الحكيم" عن نشاط التيار في لبنان واهتمامه بالملفات الإنسانية والثقافية   وخاصة"  ملفات الطبابة والتعليم وما يسعى إليه تيار وحدة لبنان لتأمين المنح المدرسية وخاصة" لذوي الحاجات الخاصة من أجل دمجهم والتخفيف من أعباء اقساطهم من خلال تأمين الحسومات لهم وعن ملف الطبابة ووجود مستوصف لتيار وحدة لبنان في بيروت كما وأكد نائب الرئيس شادي انطونيوس على السعي الجدي لاستحداث مستوصف لتيار وحدة لبنان في كسروان، وفي مستهل الحديث عن الوضع الزراعي في لبنان أكد السيد راجي الحكيم على أنهم ينشطون وبقوة بحملات تشجير المناطق رغم ضعف الدولة في تأمين الأشجار المثمرة. بعدها انتقل الحديث إلى وضع آلية تعاون في إطار التلاقي والحوار مع الجمعيات والحركات والأحزاب الناشطة والعمل على تنظيم لقاءات يتم من خلالها توسيع أطر المشاركة مع كافة المكونات الإجتماعية الناشطة من أجل الإنسان ولبنان والعمل بجدية على نشر ثقافة التطوع للعمل الإيجابي وخلق حالة مجتمعية اخصائية لتكوين ملفات جدية على كافة الاصعدة الثقافية والتربوية،والاستشفائية والصناعية والسياحية، والزراعية يطالب فيها المواطن دولته من أجل إدراجها في الخطط الوزارية والعمل على تنفيذها ورفع صرخة لبنان الوطن إلى لبنان لعالم للمساعدة في مشروع التؤامة والمساهمة في انتشال لبنان من كبوته الإنسانية والمواطنية والاقتصادية فلبنان العالم معني مباشرة" في خطط إنقاذ لبنان وأهله وعدم ترك وطن الأرز ليواجه الأزمات وحيدا"... وفي الختام تم الاتفاق على أن تبقى اللقاءات مفتوحة بين الطرفين وتوسيع المشاركة لتشمل جمعيات وحركات وتيارات وأحزاب من النسيج اللبناني همّها لبنان واستمرارية لبنان وكرامة شعبه وحقه بالعيش الكريم....