عقدت هيئة مكتب غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال إجتماعها الدوري برئاسة رئيس الغرفة توفيق دبوسي وعضوية نائبي الرئيس أنطوان مرعب وإبراهيم فوز حيث جرى البحث في مختلف الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية وتم إتخاذ موقف الرفض القاطع لغرفة طرابلس الكبرى من مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2024 وضرورة إعادة النظر كلياً بمضامين مشروع الموازنة لا سيما الضرائب التي تضر بمجمل القطاعات الإقتصادية وبشكل محوري القطاعات الإنتاجية منها، إضافة الى أنها ترهق كاهل المواطن وتحول دون القيام بأية مشاريع إستثمارية يحتاجها لبنان للنهوض بإقتصاده الوطني .

إعتبر رجل الأعمال "بول الحامض" بأن السعي لتحويل المنطقة المحيطة ببرج السباع التاريخية ومحطة القطار الأثرية في الميناء إلى موقف للشاحنات يمسّ بهذه المنطقة الأثرية التاريخية ويشوّهها وهذا ما نرفضه وكل حريص على آثار المدينة.

ودعا "الحامض" الوزارات المعنية "للعودة عن هذا القرار وإيجاد الحل البديل"،
لافتاً إلى أن "الأولوية هي الحفاظ على تراث طرابلس والميناء ومعالمها التاريخية".

وقّع رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي مع جامعة العزم ممثلةً برئيسها الدكتور نزيه الجر على "مذكرة تعاون" بين غرفة طرابلس الكبرى والجامعة بحضور وفد من الجامعة قوامه د.رندة شرف الدين، د. شرين جنيد والدكتور سمير نمر ومديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان .

إستقبل نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال الأستاذ أنطوان مرعب وفداً من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" قوامه مدير إدارة الثقافة في المنظمة الدكتور رامي إسكندر، منسق الأنشطة الثقافية عبدالهادي الغماري والدكتورة بشرى بغدادي عدرة ممثلة الجمهورية اللبنانية في المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وعضو اللجنة الدائمة للثقافة العربية بحضور الدكتور باسم بخاش عضو مجلس بلدية طرابلس، حيث تم البحث في أطر تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص  والآليات المعتمدة لتنفيذ خطة إعتمادية طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024 التي أقرتها "الالكس

اعتبر رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي "توفيق دبوسي" أن طرابلس الكبرى تمتلك الإمكانات الاستراتيجية الكبيرة التي تخدم حركتي الملاحة البحرية والجوية وكذلك حركة النقل البري وهي بالتالي جسر تواصل ما بين الغرب والشرق وتحتضن في شرق المتوسط مرافق عامة حينما تستثمر  بطريقة علمية ومنهجية صحيحة  من المؤكد انها تصب في مصلحة لبنان ومحيطه العربي والمجتمع الدولي.

ثمن رئيس نقابة مزارعي القمح والحبوب في لبنان خالد شومان جهود رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الزراعة عباس الحاج حسن فيما يتعلق بزراعة القمح واتخاذ الحكومة اللبنانية قراراً بشراء محصول القمح الطري من المزارعين وفتح باب التصدير للقمح القاسي.

وأكد شومان عقب اجتماع النقابات الزراعية مع رئيس الحكومة ووزير الزراعة بان هذا القرار سيؤدي إلى رفع المساحات المزروعة بالقمح والحبوب وسيكون له مردود إيجابي على المئات من مزارعي القمح في لبنان.