ابرق رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان الى رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد، معزيا برحيل "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، الذي خسرت الامة برحيله احد ابرز الدبلوماسيين العرب المدافعين عن القضايا المحقة لامتهم، كما فقدت سوريا رجل دولة من الطراز الأول ودبلوماسيا عريقا تفانى في مسيرته الوطنية لحفظ وحدة واستقرار سوريا وشعبها وتحرير ارضها من رجس الارهابين الصهيوني والتكفيري".

جميل حايك، تلاه عضو المكتب السياسي النائب محمد خواجة، إلى “الإسراع في تشكيل الحكومة وعدم الوقوف أمام الحسابات الضيقة التي تؤدي إلى مزيد من التأخير وتنعكس مزيدا من فقدان الثقة بالمستقبل، وإطلاق تصحيح المسار المتدهور اقتصاديا وماليا واجتماعيا، والإلتزام بمضمون الورقة الإصلاحية التي عبرت عنها المبادرة الفرنسية”.

كتب عمر الراسي في “أخبار اليوم”:

أنهى الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل لقاءاته في بيروت، وغادر خالي الوفاض، حيث كل طرف ما زال عند موقفه، دون تلبية دعوته للاسراع في تأليف الحكومة، واساس المشكلة ان كل فريق معني بالتأليف يقرأ مفهوم “الاختصاصيين” من قاموس مختلف، الى ان تحول الاختصاصي هو الذي يأتمر بقرار قيادة هذا الحزب او ذاك… وهنا علق مسار تأليف الحكومة، وعجز دوريل عن تقريب وجهات النظر على الرغم مما نقله الى المعنيين من تحذيرات ومخاطر.

جواب واضح

 أصدرت دائرة أوقاف جبل لبنان البيان الاتي: "عطفا على البيان السابق المتعلق بحادثة الاعتداء على المؤذن داخل حرم مسجد السلطان إبراهيم بن أدهم في جبيل، وبتوجيهات من مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو وبالتنسيق مع صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان حفظهما الله، توجه وفد من الدائرة صبيحة يوم السبت الواقع في 14/11/2020 إلى مدينة جبيل لمتابعة حادثة الاعتداء، وقد قام بالإجراءات التالية:

أولا: زيارة المسجد حيث وقع الاعتداء، وفيه تم الاستماع إلى مؤذن المسجد والوقوف على تفاصيل الحادثة.

 أكد رئيس "الحزب السوري القومي الاجتماعي" وائل الحسنية، أن "تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي قبل 88 عاما، شكل قطعا بين زمنين. بين زمن كانت فيه الأمة مكبلة الإرادة، مستلبة الهوية، فاقدة السيادة نتيجة الإرادات الاستعمارية الغاشمة، وبين زمن جديد افتتحه أنطون سعادة في 16 تشرين الثاني 1932 بتأسيس الحزب، فكرة وحركة تتناولان حياة أمة بأسرها، فعين الحق وثبت الهوية، واتخذ الصراع نهجا لأجل قضية قومية قائمة بنفسها، وتساوي كل وجودنا".

وقال في بيان بمناسبة السادس عشر من تشرين الثاني عيد تأسيس الحزب:

 إعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي أن "العقلية نفسها التي مارست الاهمال القاتل الذي أدى الى انفجار المرفأ في 4 آب الماضي، تمارس اليوم الفراغ القاتل وتعوق تشكيل الحكومة"، مضيفا: "لا حكومة في المدى المنظور وفقا للمعطيات الراهنة، وما حصل مع مصطفى أديب في الملف الحكومي وما يحصل اليوم أمران مشابهان وانسحابه مشرف وهو تصرف وفق قناعته".