بيروت في ٨ تموز، ٢٠٢٣: برعاية وحضور معالي وزير الاقتصاد والتجارة الأستاذ أمين سلام، نظمّت وزارة الاقتصاد والتجارة بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي، حفل إطلاق أوّل سيارة كهربائية صنعت في لبنان، وهي سيارة أُطلق عليها تسمية "ليرة" وقد صممها المهندس هشام الحسامي.

إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، نائب رئيس غرفة زحلة والبقاع وعضو الهيئة النفيذية للهيئات الإقتصادية اللبنانية منير التيني بحضور رجل الأعمال السيد كريستيان شمعون، حيث تم استعراض مختلف الانشطة والمشاريع الإستثمارية الوطنية التي تطلقها غرفة طرابلس الكبرى لا سيما تلك التي تجسدها المنظومة الإقتصادية المتكاملة ويجري بشأنها الرئيس دبوسي مباحثات  على مختلف المستويات اللبنانية والعربية والدولية.

التقى تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين (RDCL) بوفد من صندوق النقد الدولي، بغية مراجعة المادّة الرابعة من تقرير الصندوق الصادر مؤخرًا.

تطرّق الطرفان إلى المؤشرات الاقتصادية في أدّق تفاصيلها، مقيّمين السياسات النقدية والمالية التي يستحسن اتّباعها. وقد وافق التّجمّع على تقييم تقرير صندوق النقد الدولي حول عدم إحراز السلطات المعنيّة أيّ تقدّم في مجال تطبيق التوصيات والمتطلبات الأساسية المطلوبة لاسترجاع الثقة.

إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي المستشار والقائم بالأعمال لدى سفارة جمعهورية بنغلاديش الشعبية في لبنان محمد باقي بالله بحضور مديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان حيث تمحورت الزيارة حول سبل تعزيز وتطويرالعلاقات الإقتصادية والإستثمارية بين بنغلاديش ولبنان من غرفة طرابلس الكبرى.

خلال حفل رسمي محوره الصناعة اللبنانية، تمّ إطلاق منتج جديد في الأسواق، وهو مشروب الأبيريتيفو. وسيكون هذا المنتج الأوّل من نوعه يتم تصنيعه في لبنان. عُقد الحفل في فندق سان جورج، عين المريسة - بيروت، يوم الثلاثاء الواقع في ٤ تموز، ٢٠٢٣، بحضور معالي وزير الصناعة في لبنان السّيد جورج بوشكيان، إضافةً إلى جهات فاعلة في قطاعي الصناعة والضيافة وحشد من المدعوين والإعلاميين.

حقاً أضحت تداعيات الأزمة الإقتصادية والنقدية والمالية التي يواجهها لبنان مخيفة، إذ لفت الخبير في التنميه الإجتماعية رمزي بو خالد في حديث إلى موقعنا Leb Economy الى ان “الأزمة المالية والاقتصادية تركت اثارها بشكل كبير جداً على العائلات اللبنانية بحيث ان ما كان محرماً في الماضي أصبح مباحاً اليوم، الأمر الذي أدى إلى إرتفاع عمالة الأطفال بشكل كبير جداً. وقد ظهر في تقرير اليونيسيف الأخير الذي صدر على مستوى عيش الأطفال ان 9 عائلات من أصل 10 لا تملك المال الكافي لشراء حاجياتها الضرورية مما يجبرها على الدفع بأطفالها الى سوق العمل مهما كانت طبيعة هذا العمل او كان مجحفاً بحق الأطفال”.