المطلوب خطة إنقاذ واضحة وجريئة. الحلول المؤقتة لم تعد تجدي نفعًا المطلوب عملية جراحية موجعة للخروج من الأزمة أما إذا كانت هذه الحكومة غير مستعدة لهكذا إجراءات فلترحل غير مأسوف عليها. المرحلة استثنائية والمطلوب حكومة استثنائية تتمتع بالجرأة على اتخاذ القرارات المفصلية والمصيرية

توجهت إيمان صادق، مسؤولة تنظيم فعالية اليوم العالمي لذوي الإعاقة  Disability Day ، التي إستضافتها غرفة طرابلس والشمال، بإسم الهيئة الطبية الدولية International Medical Corps بشكرها الخالص لإحتضان السيد توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس والشمال، لهذه المناسبة العالمية التي تنم عن مدى الإهتمام الإنساني برعاية ودعم عملية إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في دورة الحياة الإجتماعية والإقتصادية وتعزيز الوعي العام بشأن قضايا الإعاقة.

تواصلت مع الكثير من اللبنانيين الذين يحتلون اعلى المناصب المالية في لندن وجنيف ونيويورك وجميعهم أكدوا لي ان الحماقة الكبرى التي قد ترتكبها هذه الحكومة هي تسديد استحقاق آذار المقبل بدلاً من استعمال هذه المبالغ لتعزيز وتنمية القطاعات الإنتاجية التي هي وحدها الكفيلة باستعادة الثقة

إذا قررت الحكومةً أن تدفع استحقاق اليوربوند ١.٢ مليار دولًار في ٩ آذار  من حساب المودعين يعني ذلك ان لا خطة إنقاذ اقتصادية لديها في ظل انكشاف وفوضى اجتماعية خطيرة وشح كبير في الموارد يهدد الكيان اللبناني برمته .المرحلة تتطلب رجال دولة وأصحاب قرار لمواجهة أخطر أزمة عرفها لبنان

هل سيطل علينا قريبًا رئيس جمعية المصارف وحاكم مصرف لبنان ووزير المالية ليؤكدوا مرة جديدة ان الودائع بألف خير ولكن كإجراء استثنائي فقد تم تشديد الحجر عليها وعزلها  خوفا من إصابتها بعدوى فيروس الكورونا ؟ إذا ما استمر التعاطي مع الناس بهذه الخفة فمن المؤكد سنسمع قريبا هكذا تصريح