تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

الدكتور رائد رطيل : قلت الحقيقة فهددوني بالقتل

أنه الدكتور رائد رطيل الرائد في مجال طب التجميل في لبنان والصوت الصارخ بوجه الفساد هو  يمضي في حربه ضد منتحلي صفة أطباء التجميل دون تراجع أو تساهل أو مسايرة لأحد  قد يخشى بعض الناس من المواجهة وقد يخاف البعض الآخر  على ما أنجزه من نجاح  وقد يسعى قسما ثالثا من الناس  للمحافظة على موقعه  فيتغاضى عن الحقيقة ولكن الطبيب الشاب اللامع والشجاع المتأثر بطبيعة الجنوب الصادقة والعفوية رائد رطيل لا يخيفه تهديد  بل يواجه بارادته الصلبة وسمعته النظيفة  ويقبل أن يحمل بين يديه ملف طب التجميل الشائك  ويقبل بالمخاطرة ومواجهة الفاسدين وكله أمل بأن إصلاح هذا القطاع سيكون خطوة على طريق استعادة دور لبنان الرائد في مجال التجميل  على صعيد العالم العربي  والعالم ويأمل أن يلقى الدعم الايجابي من الرؤساء الثلاثة في محاولته اصلاح هذا القطاع لما فيه خير لبنان والانسان فيه .

 من هم الأطباء المخولين إجراء عمليات التجميل ؟

 يوضح الدكتور رائد  رطيل أن الاطباء المرخص لهم لمزاولة مهنة طب التجميل في لبنان  هم أطباء الأذن والأنف والحنجرة،جراحة الوجه والعنق   أطباء الأمراض الجلدية ،أطباء جراحة التجميل أطباء الmaxillofacial وهي جراحة الوجه والفكين وليس أطباء الأسنان أي أربع  إختصاصات فقط وعددهم  لا يتجاوز 500 طبيب    ولكن  مع الأسف هناك الكثير من منتحلي صفة طبيب تجميل  ويقارب عددهم 1500 شخص إضافة الى أطباء هم ليسوا أطباء تجميل وليس التجميل  اختصاصهم ولكن  مع ذلك يمارسون هذه المهنة دون أن ننسى   أخصائيات  التجميل أي  أن هناك أكثر من 2000 شخص على الأراضي اللبنانية يمارسون طب التجميل دون وجه حق وهذا يشكل خسارة للبنان المعروف عالميا ودوليا أنه يحتل مرتبة عالية  في مجال الطب وبالتالي  يؤدي إلى خسارة السائح الذي يقع عليه الضرر فهو يقصد لبنان من أجل السياحة والتجميل وأحيانا تكون النتيجة معاكسة تماما لما جاء يطلبه  ويحصل تشويه وهذا مؤسف ومضر بسمعة لبنان !

تقصير وزارة الصحة والفساد  في قطاع التجميل :

 أضاف الدكتور رائد رطيل إنّ غياب القانون وغياب دور وزارة الصحة على رغم معرفتها بكل ما يجري على ساحة قطاع التجميل أدى إلى  نتائج سلبية على صعيد طب التجميل ويعود ذلك   الى كل التدخلات الحزبية والسياسية والأمنية لأن  على كل وزير عندما يدخل الى وزارته أن ينظفها من الفاسدين وبمأنّ  القيام بذلك سوف يزعج أطراف سياسية  وجهات نافذة يفضل غض النظر عن اصلاح وزارته تلافيا لأي خلافات  مع جهات وازنة وفاعلة في البلد بالتالي نقع في مشكلة   عدم تطبيق القانون الذي  يؤدي بدوره  الى نتائج سلبية  على صعيد قطاع طب التجميل ويشوه سمعة لبنان ، والحقيقة أن جميع  وزراء الصحة الذين تعاقبوا على الوزارة لم يعالجوا ملف طب التجميل كما يجب باستثناء الوزير السابق وائل أبو فاعور الذي أكن له كل التقدير والاحترام وأوجه له التحية من منبركم لقد أمسك  الملف بالفعل واستطاع أن يحدث فرقا في هذا المجال ويسبب الخوف عند منتحلي صفة أطباء التجميل على الرغم من تعرضه للمحاربة .

          الدكتور رائد رطيل وثمن مواجهة              الفساد :                            
يتحدث الدكتور رائد عن واقع  أنه في  كل مرة  يواجه منتحلي صفة اطباء التجميل  في الاعلام تتعرض عيادته للتفتيش  من قبل وزارة الصحة بحثا عن ما قد  يمسكوه عليه وقوله الحقيقة قد عرضه للتهديد بالقتل والمضايقات ولكنه يقول في  هذا الصدد "  أنا  مسؤول عن كلامي وإذا  شاؤوا أن يرفعوا شكوى فأنا حاضر."
إن ّ  أكبر خطأ ارتكبه  جميع الوزراء الذين أمسكوا الملف  منذ العام 2018 بحسب الدكتور رائد  أنهم  لم يقوموا بواجبهم لتقوية قطاع طب التجميل والسياحة التجميلية باستثناء الوزير وائل أبو فاعور  فمن واجبهم "تنظيف"  هذا القطاع من الدخلاء عليه  ومنتحلي صفة أطباء  التجميل وعلى وزارة الداخلية أيضا  أن تكون السباقة في التحرك للجم ما يحدث في هذا القطاع  فكفى  تقاعصا ،  وكان الدكتور رائد قد قدم ملفا باسماء منتحلي صفة أطباء التجميل  الى وزارة الصحة  عام 2018 وما  كان عليها سوى التحرك و هي لديها مكتب  اختصاصه الكشف على العيادات ولكنهم بدل ملاحقة العيادات غير الشرعية ومنتحلي الصفة أرسلوا التفتيش الى عيادته  بهدف ايجاد ما يمكنهم من أقفالها وكان ذلك اثناء تولي الوزير غسان حاصباني حقيبة الصحة .
عندما طلبت وزارة الصحة الكشف على عيادة  الدكتور رائد رطيل كان خارج البلاد  ومع ذلك  أرسلت الوزارة  مندوبها و أيضا بلدية بيروت بدورها أرسلت مندوبتها  ولكن مراقب وزارة الصحة   الذي أرسل للكشف على العيادة  لم  يدخلها بل أعد تقريرا مزورا عنها (لغاية   في نفس يعقوب) وهذا ما اكتشفه الدكتور رائد بعد عودته  من  الخارج فمندوب وزارة الصحة لم تكن له صفة رسمية بل كان منتحل صفة مراقب من وزارة الصحة وأعطى اسما مختلفا عن الإسم الذي عرف عن نفسه به عندما جاء يكشف على العيادة
   ويكمل الدكتور رائد رطيل أنه وبعد أسبوعين من عودته الى لبنان تفاجأ   بقرار أقفال  العيادة ولكنه تابع الملف مع وزارة الصحة والمسؤولين وقدم شكوى ضد منتحل صفة    المراقب ولكنها بقيت في درج وزارة الصحة  التي   تغاضت عن ما قام به المراقب من غش  ولكن تمكن الدكتور رطيل من إبطال قرار إقفال العيادة ، أما بالنسبة لبلدية  بيروت فقد كشفت على العيادة عدة مرات ولم تجد  أي مخالفة  تذكر.

 السياحة التجميلية في خطر.                               
اذا يوجد فساد واضح  في   قطاع التجميل  و لا أحد يسعى لأنهائه صحيح أن  الجمعيات العلمية تقوم بما في وسعها وأيضا نقابة الأطباء ولكن ليس لديها سلطة  والمسؤولية تقع على وزارة الصحة فهي  الجهة التي عليها اتخاذ القرار باصلاح القطاع.
 ولكن حالة الفساد الحالية أدت الى خسارة السياح الذين يقصدون لبنان من أجل التجميل وبدأت سمعة لبنان في طب التجميل تتدنى إضافة الى أن  الكثير من أطباء التجميل فضلوا الهجرة بسسب المنافسة غير الشرعية  الذين يتعرضون لها من قبل منتحلي صفة الأطباء ولكن مع كل هذا الفساد  إلى أية نتيجة قد نصل ؟
في الدول الغربية تتم معاقبة كل من ينتحل صفة على عكس ما يحدث في لبنان حيث يعاقب فقط من ينتحل صفة رجل دين أو محام أما منتحل صفة طبيب التجميل فهم يكتفون بتوجيه انذار له مع علمهم المسبق  أنه  لن يأخذ انذارهم على محمل الجد ولن يعيره أي اهتمام وسوف يكمل مخالفته للقانون دون خوف  وهناك العديد  من الأمثلة و الاثباتات .......


الخيار الأخير هل يكون هو الحل؟                   
                          
لدى الدكتور رائد العديد من  ملفات الفساد  بأسماء منتحلي صفة أطباء تجميل ولم يبق له سوى خيار واحد هو إيصالها الى الرؤساء الثلاثة لأنه الحل الوحيد المتبقي عنده وهو يتوجه إليهم  من خلال هذه المقابلة ويذكرهم  أن شعارهم هو  محاربة الفساد وهم ينادون به دائما وهذا الملف يتخطى الفساد  و يصل إلى  حد الضرر بمصلحة المرضى و البلاد والسياحة والدولة ، وايضا فساد قطاع طب التجميل يسبب الخسائر لوزارة المالية لأن منتحلي الصفة لا يدفعون الضرائب وتطبيق القانون يفرض سجن منتحل الصفة من سنة إلى ثلاث سنوات ودفع  غرامة مالية بقيمة خمسين مليون ليرة (دولار 1500)، يوجد 1500 منتحل صفة طبيب تجميل في لبنان  وفي حال تم تغريمهم بقيمة  خمسين مليون ليرة لكل منهم هذا سيدخل الى خزينة الدولة مبلغا لا بأس به ولكنهم على العكس يحاربون من يضيء على ملفات الفساد.
لا بد من الاشارة أيضا  الى وجود أطباء غير لبنانيين يزاولون مهنة الطب على الأراضي اللبنانية مع العلم أن القانون يمنع ذلك  والجهات المعنية تعرف  كل ما يجري ولا تحرك ساكنا حيال الأمر ،  من المؤسف ان أحد منتحلي صفة طبيب تجميل كان يجري عمليات تجميل للناس وكانت النتيجة أنه قد شوه أحدى المريضات التي تقدمت بشكوى ضده في وزارة الصحة وقابلت المسؤول عن تلك الحالات ولكن وزارة الصحة تقاعصت عن القيام بواجبها و لم تقم حتى  بمعاينة السيدة والتأكد من حالتها فلجأت السيدة  الى طبيب تجميل مختص كشف عليها وقدم تقريرا يؤكد وجود تشويه فرفعت شكوى عبر النيابة العامة وقامت القوى الأمنية بإقفال عيادته بالشمع الأحمر وتحويله إلى السجن ولكن في هذه الحالة  لم يكن هناك أي دور لوزارة الصحة .
ضرورة مراقبة معاهد التجميل:                           
من المهم أن نعرف أيضا كما يفسر لنا الدكتور رائد رطيل  أن بعض  معاهد التجميل تعلم البوتوكس والفيلير وهذا  غير مسموح ولكن  الدكتورة هنادي بري   المديرة العامة للتعليم المهني والتقني  ولدى معرفتها بالأمر  لم تهمل الموضوع بل أسرعت في تطبيق القانون واتخذت  قرار إقفال   أربعة  معاهد تجميل في الجنوب وبيروت والشمال  لأن المعاهد ليس لديها الحق بتعليم أخصائيات التجميل البوتوكس والفيلر وهذا أيضا يصب في إطار انتحال صفة طبيب التجميل وهنا لا بد من التنويه بمناقبية الدكتورة هنادي بري وسرعتها في تطبيق القانون وعدم قبولها للفساد في قطاع التجميل وهي مشكورة على عملها.

  الخطة  المستقبلية لمساعدة  قطاع التجميل  على
 تخطي  الفساد و دور الإعلام..

لقد  وجه الدكتور رطيل العديد من الرسائل للوزراء المتعاقبين في وزارة الصحة حول ملفات الفساد ويفتخر أنه حارب الفساد ويطلب من المعنين والرؤساء والأحزاب الذين يدعون محاربة  الفساد الانتباه للفساد المستشري الذي  يعاني منه  قطاع طب التجميل وتقاعص وزارة الصحة عن معالجة الأمر وربما يجب البدء بحل المشكلة من وزارة الصحة لكي تقوم بدورها في هذا القطاع وتطبق القانون وهو يتوقع بعد هذا اللقاء أن يتعرض للملاحقة بدلا من ملاحقة منتحلي الصفة  لأن هذا ما يحدث معه في كل مرة  يكشف من خلال الاعلام  ملفات الفساد ولكن هدفه هو درء خطر المضاعفات التي يسببها الغش وانتحال صفة اطباء التجميل على المرضى  ويطالب فقط بتطبيق القانون لأن المشكلة هي في عدم تطبيق القانون
 يشرح  الدكتور رائد أن المضاعفات هي احتمال قائم في أية  عملية جراحية ومع  أي طبيب ولكن ما يميز طبيب التجميل عن غيره من منتحلي الصفة أنه  قادر على التعامل مع أي مضاعفات قد تحدث خلال العملية  أو بعدها على عكس منتحل الصفة .
و بمبادرة خاصة اجتمع 40 طبيب تجميل في لبنان وأوكلوا الى الدكتور رائد رطيل تمثيلهم  و اتخاذ الخطوات اللازمة لمكافحة الفساد في مجال طب التجميل فقبل بالمهمة على الرغم من العقبات والمخاطر ووكل محامي لمتابعة الملف ورفع  الدعاوى على منتحلي صفة طبيب تجميل وهو قبل بهذه المهمة لأنه يحب الحق مهما كلفه الأمر من خسائر ويحب الناس ويريد حمايتهم من منتحلي صفة الأطباء و في الكثير من الأحيان يقوم يإصلاح ما أفسده هؤلاء في عملياتهم والجدير ذكره أن التشويه الذي ينتج عن عمليات منتحلي الصفة  يؤثر كتيرا بنفسية المريضة ويدفعها الى محاولة الانتحار ! وهذا مؤسف.  
أن مستقبل طب التجميل مرتبط الى حد بعيد بإصلاح القطاع وتطهيره من الفاسدين والاطباء اللبنانيون متميزون وبارعون وفنانون في عملهم ويعرفون كيف يستفيدون من العلم في الخارج لإظهار مواهبهم في التجميل من هنا هو يتمنى على الرؤساء الثلاثة دعم قطاع طب التجميل وتنقيته من الغشاشين ولديه الايمان بأن  الرئيس بري سيساعد قطاع التجميل وهو قادر على ذلك لأنه رأس السلطة التشريعية وبالفعل لقد بادر الرئيس بري بسرعة وساعد الأطباء  على تحصيل حقوقهم من ضمان صحي بعد التقاعد  إلى قانون حصانة الطبيب والأمل بالرئيس بري كبير لجهة النهوض بقطاع التجميل.
 على الإعلام كما يفسر الدكتور رطيل  أن يلعب أيضا دوره في توعية المجتمع و توجيهه  نحو أطباء التجميل المختصين  والتحذير من منتحلي الصفة وعدم إستضافتهم على الشاشات والترويج لهم لأنه مع الأسف هذا ما يحدث حاليا ويجب التوقف عنه ، أما ظهور الدكتور رائد في الإعلام فهو يأتي ضمن إطار محاربة الفساد والتوعية وليس الدعاية.

الدكتور رائد رطيل بماذا ينصح المرأة ؟
 
الدكتور رائد رطيل  طبيب خلوق  متعاطف مع مرضاه  مبدع في عمله    يعالج ويضيف بابداعه جمال على جمال أي امرأة تقصد عيادته ، هو  يتمنى على المرأة اللبنانية قبل الذهاب الى أي طبيب الاتصال بنقابة الاطباء والسؤال عنه  والتأكد من اختصاصه كذلك يأمل من  وزير الصحة التفكير بالمحافظة على صحة  المريض لأن مهمة الطبيب ووزارة الصحة  استشعار الخطر واستباق الامور ودورها منع وقوع الضرر على المرضى قبل حدوثه وهذا مفهوم الطب الحديث وذلك يتم  من خلال المراقبة وتطبيق القانون وهو يأمل من الرؤساء الثلاثة  بذل ما في وسعهم في سبيل حماية قطاع طب التجميل من الفساد لما فيه مصلحة الناس والوطن ويبدي استعداده  دائما للعمل  في سبيل رفع مستوى لبنان واعادة صورته الجميلة في مجال طب  التجميل التي كانت ولاتزال  تبهر العالم .

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.