تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

M

لقاء في مطرانية جبيل لإنشاء هيئة إقتصادية تدعم مدارس القضاء والثانويات الرسمية


 دعت رئيسة جمعيّة "أصدقاء الرسمية في جبيل" سينتيا الحايك إلى لقاء تحت شعار "سوا منكفّي المشوار" برعاية راعي أبرشية جبيل المارونيّة المطران ميشال عون في دار المطرانية - عمشيت، لإنشاء هيئة إقتصادية لدعم المدارس والثانويات الرسمية في قضاء جبيل وانتداب لجنة مالية لمواكبة صرف الأموال بالشفافية المطلوبة.

وشارك في اللقاء الى المطران عون والحايك، أعضاء من الجمعية، ممثلون عن شركات نطاقها في قضاء جبيل ومساهمون في تمويل هذا المشروع  لمساندة المدرسة الرسمية، والوقوف إلى جانب المعلمين والطلاب على حد سواء بالتنسيق التام مع وزارة التربية.

وكانت الجمعية قد بادرت إلى القيام بمسح هندسي في ثماني مدارس في القضاء بعد أخذ الإذن والموافقة من وزارة التربية والتعليم العالي وبإشراف مباشر من قبل المهندسين في الوزارة الى جانب المهندس أنطوني خوري المشرف من قبل الجمعية، حيث تبين أن كلفة الأعمال الهندسية الملحة تبلغ حوالي ١٧٥,۰۰۰ دولار أمريكي.

الحايك

ووجهّت الحايك الشكر للمطران عون على مباركته ورعايته الدائمة لكافة نشاطات الجمعية، كما شكرت جميع المساهمين والداعمين وخصوضا ابن بلدة حصارات المغترب الياس شكرالله يزبك، مشيدة بدوره "الكبير في دعم مشاريع الجمعية الحيوية والمهمة". 

وقالت: "واجب علينا أن نقف جنباً إلى جنب لإنجاز هذا المشروع وتحقيق هذه المهمة المستحقة لمدارسنا في قضاء جبيل حتى تبقى أبوابها مفتوحة أمام كل الطلاب، بغض النظر عن ظروفهم الاقتصادية"، مضيفة "إن دعم التعليم هو استثمار في مستقبل مجتمعنا، وهو السبيل الوحيد لضمان تنمية مستدامة وتقدم حقيقي".

وأكدت الحايك "أهمية توسيع قاعدة الدعم لتشمل المزيد من الأفراد والمؤسسات"، مشيرة إلى أن "التكاتف بين جميع فئات المجتمع يسهم في تعزيز روح الوحدة والتعاون، ويساعد في تذليل الصعوبات التي قد تواجه المدارس الرسمية"، داعية المجتمع المحلي والمغتربين إلى "المشاركة الفعالة والمستمرة في مثل هذه المبادرات".

وختمت: "إن تحقيق هذا المشروع يتطلب جهوداً جماعية ومستمرة، ونحن على ثقة بأننا، بتكاتفنا، قادرون على تجاوز كل التحديات وضمان مستقبل أفضل لأبنائنا".

عون

من جهته أثنى المطران عون على "جهود الجمعية وتفانيها في دعم المجتمع المحلي وتعزيز التعليم"، مؤكدا  "أهمية التكاتف والتعاون بين جميع أبناء المجتمع لتحقيق أهداف نبيلة كهذه"، مشدداً على "ضرورة الاستمرار في دعم المؤسسات التعليمية لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة".

وأشار  إلى أن "مثل هذه المبادرات تعكس روح التضامن والمحبة بين أبناء المنطقة، وتعزز من قيم العمل الجماعي والمسؤولية الاجتماعية". 

وختم بشكر جميع المتبرعين والداعمين، داعياً ان "يستمر هذا العطاء والتفاني في سبيل الخير العام لتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح المجتمع".

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.