وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان يتوجهان إلى طوكيو وسيول في أول رحلة لهما إلى الخارج
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، أن وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن سيتوجهان معا إلى اليابان وكوريا الجنوبية الأسبوع المقبل، في أول رحلة لهما إلى الخارج مخصصة لتعزيز التحالفات في مواجهة الصين.
وكتب بلينكن في تغريدة أن الرحلة تهدف إلى تأكيد "السلام والأمان والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وفي كافة أنحاء العالم".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس إن هذه الرحلة "ستعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة بتعزيز تحالفاتنا".
وتأتي زيارة البلدين بعد أيام من قمة افتراضية سيعقدها الرئيس الأميركي جو بايدن مع قادة اليابان وأستراليا والهند.
ولم يطلق بعد فريق بايدن سلسلة الرحلات الدولية التي تلي تقليديا تسلم الإدارة الجديدة مهماتها، في محاولة كي تكون قدوة في خضم أزمة تفشي فيروس كورونا.
وعقد بلينكن أول اجتماع له مع قادة أجانب عبر الانترنت في 25 شباط، مع نظيريه المكسيكي والكندي.
وسيتوجه إلى طوكيو برفقة وزير الدفاع، الثلثاء والأربعاء المقبلين لعقد اجتماعات مع نظيريهما اليابانيين.
وسيلتقي وزير الخارجية أيضا رجال أعمال وصحافيين يابانيين ويتوقع أن يلفت إلى "الدور الذي تؤديه صحافة حرة في تعزيز الحوكمة الرشيدة والدفاع عن الديموقراطية".
في سيول، سيلتقي بلينكن وأوستن نظيريهما الكوريين الجنوبيين وسيتحدث وزير الخارجية الأميركي إلى شباب وصحافيين، بحسب برايس.
وسيناقش بلينكن أيضا السياسية الأميركية حيال كوريا الشمالية.
Recent comments