دان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، "خطوة وزارة الخزينة الأمريكية المهووسة بالحسابات الصهيونية، والقاضية بضم رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى اللائحة السوداء، والتي ضمت قبله الوزير المقاوم علي حسن خليل والوزير يوسف فنيانوس، فضلا عن القادة المقاومين".

غادرت صباح اليوم من ميناء تشيفيتافيكيا في إيطاليا، باخرة تابعة للبحرية الإيطالية تحمل آلتي مسح ضوئي (سكانر)، هبة لجمارك بيروت. وبذلك تكون إيطاليا استجابت لطلب الجمارك اللبنانية بتقديم المساعدة بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب الماضي، للكشف عن البضائع ومكافحة التهريب والمساعدة في التحصيل الضريبي.

وقال بيان لدائرة التعاون التابع لوزارة الخارجية الإيطالية: "إيطاليا تستجيب لطلب الجمارك اللبنانية، وتقدم آلتي مسح ضوئي، تساعدان السلطات الجمركية في الكشف على البضائع وتسهيل مهامها".

 أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، أنه ليس ممن يتخذون القرارات بتسرع، ولا يهوى "البروباغادا" الإعلامية.

جاء ذلك ردا على سؤال موقع "الانتشار" له عن قرار الاقفال التام الذي بالامكان اتخاذه في ظل حكومة تصريف الأعمال، حيث أوضح دياب انه طلب من وزير الصحة الدكتور حمد حسن تزويده بدراسة مفصلة عن مدى انتشار وباء كورونا المستجد والوضع الاستشفائي، وقدرة المستشفيات على استيعاب المصابين وعدد أجهزة التنفس وغرف العناية الفائقة، إلى ما هنالك من مسائل طبية مرتبطة بهذا الموضوع.

 دان لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع، العقوبات الأميركية ضد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، وأشار في بيان، الى أن "سياسة العقوبات الظالمة التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية وإدارتها المتهالكة بحق الشعب اللبناني وقياداته الوطنية الحرة، والمتمثلة بالحصار الجماعي والتجويع للتركيع والاستسلام أمام الشروط والإملاءات الأميركية، خدمة للمشروع الصهيوني التطبيعي التوسعي".

دان رئيس بلدية البيرة محمد وهبي العقوبات الاميركية على رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل. وقال في بيان: "ما زالت الإدارة الأميركية تتصرف بهذا الشكل المريب مع السياسيين الأحرار الداعمين للمقاومة والذين لم يخضعوا لسياسة الإستعباد الأميركية الصهيونية، ولا يزال ترامب وفي لحظاته الاخيرة يمارس البغي والظلم لإرضاء الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين المباركة وشعبها الحر الأبي المظلوم، أميركا لم تهتم يوما لمن هو فاسد ومن ليس فاسدا، هدفها الوحيد فرض سياستها الباغية بشتى الطرق على حساب حقوق الشعوب والإنسانية".

 دان رئيس "المركز الوطني في الشمال"، في بيان اليوم، "العقوبات الاميركية الظالمة بحق الوزير جبران باسيل"، معتبرا ان "هذه العقوبات سياسية بامتياز وتهدف الى انتزاع تنازلات سيادية واستقلالية وطنية من لبنان لمصلحة العدو الاسرائيلي في ما يتعلق بتفكيك معادلة الشعب والجيش والمقاومة ومحاولة الضغط على الوفد اللبناني في مفاوضات ترسيم الحدود البرية والبحرية على الحدود الفلسطينية المحتلة".