بعد 11 يوما من الإقفال العام والشامل تم تجديد العمل بالقرار لأسبوعين إضافيين حتى الثامن من شباط المقبل بفعل الانتشار الواسع لموجة كورونا والخشية من انهيار القطاع الصحي الذي يعاني بفعل تراكم الازمات الاقتصادية والمالية. وعلى رغم ان الأيام الأخيرة شهدت تراجعاً في عدد الإصابات اليومية الا ان معدّل الوفيات بقي مرتفعاً.  

صدر عن وزارة الشؤون الاجتماعية التعميم الاتي:

“نظرا للظروف الصحية التي خلفتها جائحة كورونا والتي تفرض اعتماد إجراءات وقواعد الوقاية والحماية والتباعد، وتنفيذا لأحكام القرار بالإقفال العام حتى الثامن من شباط المقبل، حيث يتعذر على مراكز الخدمات الإنمائية استقبال المواطنين اللبنانيين لتقديم طلباتهم للاستفادة من مشروع استهداف الأسر الأكثر فقرا، يطلب الى المواطنين اللبنانيين الراغبين في تقديم طلباتهم للاستفادة من تقديمات وخدمات المشروع المذكور التقيد بقرار الإقفال العام وتقديم طلباتهم فقط عبر الموقع الإلكتروني التالي: www.nptp.gov.lb

تتبع في تقديم الطلب الخطوات التالية:

عقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن إجتماعا مع وفد من “الأونروا” برئاسة المدير العام للمنظمة في لبنان كلاوديو كورودوني، في حضور ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان إيمان الشنقيطي ورئيس اللجنة الوطنية لإدارة ملف اللقاح الدكتور عبد الرحمن البزري.
وتم الاتفاق على خطة مشتركة لتلقيح الفلسطينيين في لبنان ترتكز على المحاور التالية:
أولا- المساعدة في اختيار الأولويات في ما يتعلق بالقطاع الصحي على غرار الأولويات التي تطبق على اللبنانيين.
ثانيا – المساعدة في اختيار مراكز تلقيح قريبة من مراكز كثافة الوجود الفلسطيني.

تستمر مؤسسة الأمان الخيرية بلعب دورها الأنساني في هذه الظروف الصعبة الذي يمر بها البلد جراء الوضع الأقتصادي المتردي وجائحة كورونا المستجد   والذي جعل اكثر من نصف المجتمع اللبناني تحت خط الفقر والحاجة. 
و تقوم المؤسسة  بتوزيع ما تيسر من مواد غذائية وغيره لأهالي بيروت..

-خاص الكلمة اونلاين

علم موقع الكلمة اونلاين‏ ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط شكّل خلايا ازمة في مناطق الجبل وحاصبايا والبقاع الغربي موزعا على كافة البلدات والقرى من أجل مواجهة تفشي جائحة كورونا وتداعياتها على المواطنين ولهذه الغاية عمد بالتنسيق بينه وبين المغتربين الى تأمين حوالي ٥٠٠ جهاز انعاش والثياب الواقية المخصصة لفرق العمل التي تعمل لهذه الغاية وما يلزم من ادوية ضرورية للمعالجات، بحيث وصل قسم من هذه المعدات وبدأ توزيعها فيما ستكون الجهوزية في حدها الاقصى على نحو اسبوع من اليوم

وصف النائب روجيه عازار، في حديث لCHARITY TV، الوضع بالسيف ذو الحدّين ما بين الأزمة الصحيّة والأزمة الإقتصاديةالتي هي نتاج السياسات المالية الخاطئة التي اعتمدت قي الأعوام السابقة منذ العام ١٩٩٠، مؤكّدًا ضرورة الموازاة في الحلّ والإجراءات بين الأزمتين. وأضاف أن الأزمة في لبنان أشد وأصعب من باقي دول العالم، لأنّ الحكومة تقوم بتصريف الأعمال وليس لها اتخاذ أي قرار كما أن النقص في السيولة يقف حاجزًا أمام دعم المواطنين.
عازار أشار إلى أنّ قرض البنك الدولي سيصرف لدعم العائلات الأكثر فقرًا في لبنان وأمل أن يتمّ صرفه وفقًا لمعايير موحّدة وبشفافية.