كتب خالد أبو شقرا في "نداء الوطن" أطاح انفجار الأزمة الإقتصادية بكل الإجراءات المتخذة لحماية بعض أصناف الصناعة الوطنية من الإغراق. فمع استفحال الركود التضخمي، وانهيار القدرة الشرائية فُتحت الأسواق اللبنانية أمام المنتجات الرخيصة. فاجتاحت مواد التنظيف والسلع الغذائية والمعلبات والسكريات وغيرها الكثير من الأصناف الغذائية المتاجر والمحلات، وأنزلت البضائع اللبنانية عن الرفوف.

افتتحت السوق السوداء صباح اليوم الثلاثاء على تراجع بسعر صرف الدولار مسجلا 8170 - 8220 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي بعدما كانت التسعيرة السابقة 8200 - 8250 ليرة لبنانية لكل دولار اميركي.

المصدر: يا صور

 أكدت وزيرة المهجرين في حكومة تصريف الأعمال غادة شريم أن "حكومة تصريف الأعمال تقوم في الوقت الحالي بما يطلب منها على أكمل وجه"، وقالت في حديث لبرنامج "ملفك عندي" عبر "صوت كل لبنان":"الدولة مفلسة والمستقبل المالي مجهول، وكان واضحا ما قيل في الخارج أنه إن لم تقوموا بتدقيق جنائي ليس هناك مساعدات".

ولفتت إلى أن "هناك تفاوضا مع شركة "ألفاريز" ولا موانع قانونية في التفاوض مع شركة أخرى، والرئيس عون يؤكد أن المسألة تسير على السكة الصحيحة"، ورأت انه "يجب أن نقوم بتدقيق جنائي لنعرف أين ذهبت أموالنا".

 أطلق تحالف "متحدون" اليوم، مع محافظة بعلبك والهرمل وبلديتي القاع والهرمل، مبادرة حملة "طاقتك بقاعك"، وأوضح في بيان، أن الهدف منها "تفعيل الحلول المستدامة المطلوبة فورا لإعادة انتظام عمل قطاع المحروقات بمؤازرة الأهالي والقوى الأمنية المنتشرة في المنطقة، وإعادة تعزيز ثقة أهالي منطقة البقاع واللبنانيين بأن منطقة البقاع ليست خاضعة لنفوذ تجار المخدرات ومنطق العشائر بل هي منطقة يسود فيها حكم القانون ومنطق التآخي والتعاضد بين العائلات".