تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

M

المحامي جوزف وانيس: الجمهورية الثالثة لا تُمنح، بل تُنتزع.

 


اكد الناشط السياسي المحامي جوزف وانيس انه ومع حلول العام الجاري لاحت في الافق اللبناني ملامح ولادة  الجمهورية الثالثة، مشيراًالى انه يتجسد يوماً بعد آخر ان هذه الجمهورية ستكون سيدة حرة مستقلة موفورة الكرامة وعصرية ورائدة وعادلة وحيادية عن صراعات المنطقة وستعود الى حضن الشرعيتين العربية والدولية.

وقال ل"اينوما" ان الجمهورية الثالثة سترسخ الاصلاح والشفافيةوستبرز تفوق اللبنانيين وابداعهم مقيمين ومنتشرين وستعيد لبنان وطن الحريات والعدالة والديمقراطية مضيفاً: سيتأكد للجميع مجدداً ان لبنان اكثر من وطن لا بل انه رسالة علينا ان نحافظ عليها ونحمل رايتها.

سئل: هل تقصدون اننا في مسار العبور الى الجمهورية الثالثة التي ستعيد لبنان وطن السيادة والإصلاح والكرامة؟هل كل هذا مجرد شعار؟ أم مشروع وطني حقيقي؟ فأجاب المحامي وانيس:

الجمهورية الثالثة ليست شعاراً عابراً، بل إعلان ولادة وطن جديد من رحم الانهيار والانكسار انها مشروع دولة بكل معنى الكلمة: دولة حرّةوسيّدة ومستقلة وقادرة وعادلة، إنها لبنان الذي نستحقه: وطن الكرامة، لا التبعية. وطن المؤسسات، لا الدويلات وطن الإبداع لا الممنوعات...لبنان الذي نعيده إلى صلب الشرعيتين العربية والدوليةوالذي نزيّنه بسيادة لا يساوم عليها وبكرامة لا مقايضة عليها.

ما الذي سيجعل هذه المرحلة مختلفة عن سابقاتها؟ ما الجديد في هذا "العبور إلى الجمهورية الثالثة"؟

الجديد أننا أمام فرصة تاريخية حقيقية. لأول مرة، لدينا معادلة سياسية متكاملة: رئيس الجمهورية اللبنانية هو العماد جوزاف عون الذي يُجسّد قيم السيادة وبناء دولة حقيقية تذكرنا بكبار مروا في تاريخنا.

ولدينا حكومة برئاسة القاضي نواف سلام وهي تعبّر عن إرادة الإصلاح والتغيير، وبيانها الوزاري يُنهي الحقبة السابقة من الشعارات والبيانات المستنسخة، وأُثبتت فيه حصرية السلاح بيد الدولة كذلك قرار الحرب والسلم، بالتالي اصبح القرار السيادي للدولة وحدها، بلا شريك، بلا وصيّ، بلا تبريرات.

وفي البيان الوزاري ايضا كل البنود الاصلاحية التي يتوق اليها اللبنانيون والتي تنسجم الى حد بعيد جدا مع مواصفات الجمهورية الثالثة ويبدو جليا ان الخطوات تؤكد سلامة مسار العبور الى هذه الجمهورية.

هل من امثلة على هذه الخطوات؟

يشعرنا كل ما يحصل بان لبنان دولة وشعباً واقتصاداً بدأ يستعيد حلته الوطنية الحقيقية والاصيلة بدءاً من الخطاب الوطني مرورًا بالعلاقات اللبنانية مع الخارج والخطوات المتخذة على مختلف الصعد وصولاً الى تصحيح العلاقات ومعالجة الملفات الداخلية والخارجية...كل هذا ان دل على شيء انما على ان الامور تستقيم وان الاصلاح انطلق.

إلى أي حد تعتبرون أن لبنان بدأ فعلا يستعيد موقعه الطبيعي إقليمياً ودولياً؟
نحن اليوم نشهد على عودة لبنان إلى الحضن العربي، وبقوة من العلاقة مع الشقيقة السعودية كذلك مع سائر دول الخليج العربي، إلى مصر والأردن، وصولاً إلى كل العالم الصديق.

باختصار يعود لبنان ليكون صاحب القرار مستقلاً وسيدا داخلياًوخارجياً، لا تُملَى عليه الاملاءات من الخارج. لبنان اليوم يرفع رأسه بين الأمم بعدما دفع ثمناً باهظاً لعقود من التبعية وربط البلاد بمحاور خارجية. وبعد انجاز بعض الاصلاحات والخطوات والانتخابات البلدية والاختيارية نتطلع الى صيف واعد بقدوم المنتشرين والاشقاء العرب والاجانب كذلك الى استكمال الورشة الاصلاحية وتثبيت استقلالية القضاء واحقاق الحق وتحقيق العدالة بدءا من تفجير مرفأ بيروت وانزال العقاب بالمجرمين اضافة الى اقرار قانون انتخاب عادل لصحة التمثيل في الانتخابات النيابية لضخ دم جديد في الحياة السياسية والوطنية وايصال الشخص المناسب الى المكان المناسب.

مسار حصر السلاح غير الشرعي انطلق وها هو الرئيس الفلسطيني محمود عباس يزور لبنان ويصدر مع رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون بياناً تاريخياً فكيف تنظرون الى هذه الخطوة؟

هذا البيان زلزال سياسي هادئ وبشكل واضح ونهائي: لا سلاح بعد اليوم إلا سلاح الدولة اللبنانية لا قرار أمنياً إلا للدولة لا عمليات من المخيمات، لا صراعات على الأراض اللبنانية، لا انتهاك للسيادة بعد اليوم... إنه طيّ نهائي لصفحة اتفاق القاهرة المشؤومة والسوداء، ودفن رسمي لمنطق تحويل لبنان إلى ساحة صراع إقليمي. الشعبان، اللبناني والفلسطيني، قالا بصوت واحد: كفى! نريد حياة، نريد كرامة، نريد سيادة.

الشرعيتان اللبنانية والفلسطينية اكدتا وبصورة نهائية التمسك بسلطة الدولة اللبنانية وباقفال الباب امام الاجندات الخارجية وحروب الاسناد التي أدت بحالنا الى ما أدت اليه. لبنان وفلسطين في صلب الشرعيتين العربية والدولية بدءا من تحرير كل الاراضي اللبنانية من الاحتلال الاسرائيلي والالتزام بقرارات الامم المتحدة واقامة الدولة الفلسطينية مع ضمان حق عودة اللاجئين الى ديارهم ... .

كيف ستُترجم هذه الخطوات على أرض الواقع؟


نرى اليوم بداية مسار تاريخي: حصر السلاح غير الشرعي، سواء أكان لبنانيًا أم غير لبناني، بالدولة وحدها. سقوط كل الأعذار التي كانت تبرّر السلاح. إعادة الاعتبار للقرار الوطني الحر، ووقف استخدام الجنوب كبطاقة بريد تُرسل بها رسائل بالنيابة عن الآخرين. هذا ليس تفصيلاً سياسياً، هذا تحول بنيوي في فلسفة الدولة نفسها.

ومهما حاول البعض ان يتملص من تطبيق هذا المسار فالحقيقة ساطعة والسلاح غير الشرعي سيزول وستكون الدولة وحدها صاحبة السيادة والقرار.

هل من رسالة إلى اللبنانيين مقيمين ومنتشرين؟

الجمهورية الثالثة لا تُمنح، بل تُنتزع...انه زمنكم والفضاء الفسيح لكم...انه زمن الحريات والاصلاح والازدهار...مثل طائر الفينيق انتفضوا ومن تحت الركام قوموا وقدموا ما يدهش العالم. الثالثة لا تُمنح، بل تُنتزع.


اكد الناشط السياسي المحامي جوزف وانيس انه ومع حلول العام الجاري لاحت في الافق اللبناني ملامح ولادة  الجمهورية الثالثة، مشيراًالى انه يتجسد يوماً بعد آخر ان هذه الجمهورية ستكون سيدة حرة مستقلة موفورة الكرامة وعصرية ورائدة وعادلة وحيادية عن صراعات المنطقة وستعود الى حضن الشرعيتين العربية والدولية.

وقال ل"اينوما" ان الجمهورية الثالثة سترسخ الاصلاح والشفافيةوستبرز تفوق اللبنانيين وابداعهم مقيمين ومنتشرين وستعيد لبنان وطن الحريات والعدالة والديمقراطية مضيفاً: سيتأكد للجميع مجدداً ان لبنان اكثر من وطن لا بل انه رسالة علينا ان نحافظ عليها ونحمل رايتها.

سئل: هل تقصدون اننا في مسار العبور الى الجمهورية الثالثة التي ستعيد لبنان وطن السيادة والإصلاح والكرامة؟هل كل هذا مجرد شعار؟ أم مشروع وطني حقيقي؟ فأجاب المحامي وانيس:

الجمهورية الثالثة ليست شعاراً عابراً، بل إعلان ولادة وطن جديد من رحم الانهيار والانكسار انها مشروع دولة بكل معنى الكلمة: دولة حرّةوسيّدة ومستقلة وقادرة وعادلة، إنها لبنان الذي نستحقه: وطن الكرامة، لا التبعية. وطن المؤسسات، لا الدويلات وطن الإبداع لا الممنوعات...لبنان الذي نعيده إلى صلب الشرعيتين العربية والدوليةوالذي نزيّنه بسيادة لا يساوم عليها وبكرامة لا مقايضة عليها.

ما الذي سيجعل هذه المرحلة مختلفة عن سابقاتها؟ ما الجديد في هذا "العبور إلى الجمهورية الثالثة"؟

الجديد أننا أمام فرصة تاريخية حقيقية. لأول مرة، لدينا معادلة سياسية متكاملة: رئيس الجمهورية اللبنانية هو العماد جوزاف عون الذي يُجسّد قيم السيادة وبناء دولة حقيقية تذكرنا بكبار مروا في تاريخنا.

ولدينا حكومة برئاسة القاضي نواف سلام وهي تعبّر عن إرادة الإصلاح والتغيير، وبيانها الوزاري يُنهي الحقبة السابقة من الشعارات والبيانات المستنسخة، وأُثبتت فيه حصرية السلاح بيد الدولة كذلك قرار الحرب والسلم، بالتالي اصبح القرار السيادي للدولة وحدها، بلا شريك، بلا وصيّ، بلا تبريرات.

وفي البيان الوزاري ايضا كل البنود الاصلاحية التي يتوق اليها اللبنانيون والتي تنسجم الى حد بعيد جدا مع مواصفات الجمهورية الثالثة ويبدو جليا ان الخطوات تؤكد سلامة مسار العبور الى هذه الجمهورية.

هل من امثلة على هذه الخطوات؟

يشعرنا كل ما يحصل بان لبنان دولة وشعباً واقتصاداً بدأ يستعيد حلته الوطنية الحقيقية والاصيلة بدءاً من الخطاب الوطني مرورًا بالعلاقات اللبنانية مع الخارج والخطوات المتخذة على مختلف الصعد وصولاً الى تصحيح العلاقات ومعالجة الملفات الداخلية والخارجية...كل هذا ان دل على شيء انما على ان الامور تستقيم وان الاصلاح انطلق.

إلى أي حد تعتبرون أن لبنان بدأ فعلا يستعيد موقعه الطبيعي إقليمياً ودولياً؟
نحن اليوم نشهد على عودة لبنان إلى الحضن العربي، وبقوة من العلاقة مع الشقيقة السعودية كذلك مع سائر دول الخليج العربي، إلى مصر والأردن، وصولاً إلى كل العالم الصديق.

باختصار يعود لبنان ليكون صاحب القرار مستقلاً وسيدا داخلياًوخارجياً، لا تُملَى عليه الاملاءات من الخارج. لبنان اليوم يرفع رأسه بين الأمم بعدما دفع ثمناً باهظاً لعقود من التبعية وربط البلاد بمحاور خارجية. وبعد انجاز بعض الاصلاحات والخطوات والانتخابات البلدية والاختيارية نتطلع الى صيف واعد بقدوم المنتشرين والاشقاء العرب والاجانب كذلك الى استكمال الورشة الاصلاحية وتثبيت استقلالية القضاء واحقاق الحق وتحقيق العدالة بدءا من تفجير مرفأ بيروت وانزال العقاب بالمجرمين اضافة الى اقرار قانون انتخاب عادل لصحة التمثيل في الانتخابات النيابية لضخ دم جديد في الحياة السياسية والوطنية وايصال الشخص المناسب الى المكان المناسب.

مسار حصر السلاح غير الشرعي انطلق وها هو الرئيس الفلسطيني محمود عباس يزور لبنان ويصدر مع رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون بياناً تاريخياً فكيف تنظرون الى هذه الخطوة؟

هذا البيان زلزال سياسي هادئ وبشكل واضح ونهائي: لا سلاح بعد اليوم إلا سلاح الدولة اللبنانية لا قرار أمنياً إلا للدولة لا عمليات من المخيمات، لا صراعات على الأراض اللبنانية، لا انتهاك للسيادة بعد اليوم... إنه طيّ نهائي لصفحة اتفاق القاهرة المشؤومة والسوداء، ودفن رسمي لمنطق تحويل لبنان إلى ساحة صراع إقليمي. الشعبان، اللبناني والفلسطيني، قالا بصوت واحد: كفى! نريد حياة، نريد كرامة، نريد سيادة.

الشرعيتان اللبنانية والفلسطينية اكدتا وبصورة نهائية التمسك بسلطة الدولة اللبنانية وباقفال الباب امام الاجندات الخارجية وحروب الاسناد التي أدت بحالنا الى ما أدت اليه. لبنان وفلسطين في صلب الشرعيتين العربية والدولية بدءا من تحرير كل الاراضي اللبنانية من الاحتلال الاسرائيلي والالتزام بقرارات الامم المتحدة واقامة الدولة الفلسطينية مع ضمان حق عودة اللاجئين الى ديارهم ... .

كيف ستُترجم هذه الخطوات على أرض الواقع؟


نرى اليوم بداية مسار تاريخي: حصر السلاح غير الشرعي، سواء أكان لبنانيًا أم غير لبناني، بالدولة وحدها. سقوط كل الأعذار التي كانت تبرّر السلاح. إعادة الاعتبار للقرار الوطني الحر، ووقف استخدام الجنوب كبطاقة بريد تُرسل بها رسائل بالنيابة عن الآخرين. هذا ليس تفصيلاً سياسياً، هذا تحول بنيوي في فلسفة الدولة نفسها.

ومهما حاول البعض ان يتملص من تطبيق هذا المسار فالحقيقة ساطعة والسلاح غير الشرعي سيزول وستكون الدولة وحدها صاحبة السيادة والقرار.

هل من رسالة إلى اللبنانيين مقيمين ومنتشرين؟

الجمهورية الثالثة لا تُمنح، بل تُنتزع...انه زمنكم والفضاء الفسيح لكم...انه زمن الحريات والاصلاح والازدهار...مثل طائر الفينيق انتفضوا ومن تحت الركام قوموا وقدموا ما يدهش العالم.

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.