البلد مكشوف…والأمن الاجتماعي في خطر "بقلم د. شادي مسعد"
من دون عطلة رسمية، كان ملف تشكيل الحكومة في الثلاجة، ومع دخول البلد في عطلة العيد في منتصف الاسبوع، أصبح الجمود طاغياً، وبدت كل المحركات مُطفأة، في معظم الملفات. ولولا الحديث عن عقوبات اوروبية على سياسيين لبنانيين يجري التحضير لها، لأمكن القول ان الملف الحكومي طوي في غياهب النسيان. في المقابل، لا يمكن قول الامر نفسه على الملفات الاقتصادية والمالية والحياتية التي شهدت تطورا دراماتيكياً، زاد في قساوته توقيته السيء بالتزامن مع انتهاء الصوم، وحلول عيد الفطر السعيد.
الملف الحكومي