بين تأمّل ميشال سليمان.. وتأمُّلي أمام أرزة الرّب الخالدة!
كلامٌ واقعيّ هو تأمّل وجدانيّ إيمانيّ معطّر بجمال الأحاسيس الوطنيّة الإنسانيّة المرهفة... رسمتَ به صورة عمّا يختلج نفوسنا، يا أب "إعلان بعبدا" حيث أعلنتَ الحياد حلاً سياسياً حكيماً يبعد لبنان عن النيران المشتعلة حولنا.. ولم يواكبك أحد من أقطاب السياسة والنفوذ عندنا، إذ عارضك بل خوّنك كثر من التابعين لمحاور خارجيّة ينفذون أجنداتها، يوم كنت في سدة الرئاسة الأولى، يا من تحمل اسم الملاك ميخائيل قاهر الشياطين واسم النبي سليمان الحكيم!