عندما بدأ التحضير لإنتخابات 2022  منذ عام ونصف تقريبا" بدأت اللقاءات والاجتماعات تعقد وبدأت النقاشات تتوسع وكان الهدف الأساسي والرئيسي الوصول إلى تشكيل لائحة معارضة ثورية مدنية مستقلة تستطيع مواجهة القوى الحزبية التي إحتكرت التمثيل النيابي ومن خلاله التمثيل السياسي طيلة فترة طويلة تحتسب بعشرات السنوات. كانت اللقاءات المتتالية تضمّ تباعاً كل القوى الثورية أو الناشطة أو المدنية وعلى مختلف إنتماءاتها وتنوعها وكان الهدف عدم إستثناء أحد أو إقصاء أحد.

في ظاهرة تستحق ان نقف عندها أصدر  مجلس شورى الدولة حكمه  بضم المرشح للأنتخابات النيابية عن المقعد الماروني في المتن المهندس  شربل ابو جودة إلى لائحة “متنيون سياديون” المؤلفة من مجموعة ناشطون متنيون مستقلون. وتهدف هذه الائحة الى الجدية في العمل السياسي الوطني وتعزيز وحدة الصف المعارض.

معلومات خاصة حصل عليها موقعناأنه بعد أن تم الاتفاق بالامس على تشكيل لوائح ما يسمى بالمجموعات الثورية في بعبدا بين لائحتين إحداهما يمينية وتضم التيار التاريخي نعيم عون وحزب الكتائب خليل الحلو ونحو الحرية جان أبو يونس وأخرى يسارية الهوى تضم الكتلة الوطنية ميشال الحلو وتحالف وطني زياد عقل والمرصد حزب الطليعة واصف الحركة ومجموعة لحقي عبير ناجي بالإضافة إلى روبير خليفة .

الرئيس ميقاتي يحلم بالحصول على مقعد نياني في عكار عبر مرشح العزم وهو الذي لم يوفر فرصة وحارب بها موظفين فاعلين من عكار في طرابلس بجميع الوسائل فكيف هو اليوم سيقنع الناخب "العكاري" بالتصويت لمرشح العزم الذي يسكون مجرد دمية بيد ميقاتي الذي يسعى  جاهداً لمحاربة كل موظف فاعل لا ينتمي الى تيار العزم في طرابلس ولا يحمل الخير لابناء عكار وخاصة من الطائفة السنية إلا رذا كانوا "عزميون" او اذا اعطوه وعود برد الجميل سياسياً على أي مساعدة ممكن أن يقدمها الميقاتي ولا يبتغي بها وجه الله سبحانه وتعالى ورضاه سواء لمرافق عامه أو غيرها..

علمنا من مصادر خاصة بأن الثورة بصدد تشكيل لائحتها وقد تبصر النور هذه اللائحة في قضاء بعبدا قريبا جدا
وهذه الأخيرة غير مدعومة من الأحزاب تحت شعار " كلن يعني كلن" وهي تضم الأسماء التالية :
بيار بعقليني
ميشال شمعون
زياد عقل
واصف الحركة
عبير ناجي
بديع منصور

وُلد المحامي جوزف أنطوان وانيس في بلدة الحدث قضاء بعبدا _ محافظة جبل لبنان _ عام 1978.

درسَ الحقوق في الجامعة اللبنانية _ كلّيّة الحقوق والعلوم السياسيّة _ الفرع الثاني، وتخرّج فيها حاملاً إجازة جامعيّة عام 2001، وحائز في العام 2004 على دبلوم دراسات عُليا في القانون الخاصّ من جامعة الحِكمة- بيروت.

مُحامٍ بالاستئناف، مُنتسب إلى نقابة المحامين في بيروت، ومُشارك في عدد من المؤتمرات والندوات الثقافيّة والحقوقيّة اللبنانيّة والدوليّة والمُحاضرات التي تُعنى بحقوق الإنسان.