. 

نوّه رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش بموقف النائب ميشال ضاهر لجهة تمثيل الطائفة في الحكومة، معتبراً ان ما قاله ضاهر يأتي داعماً لموقف غبطة البطريرك يوسف العبسي، دفاعاً عن الحقوق والمساواة مع باقي الطوائف.
ودعا درويش الى تشكيل حكومة اختصاصيين في اسرع وقت تنقذ البلد، ويكون فيها تمثيل عادل ومتوازن لكل الطوائف.

استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش رئيس بلدية حزرتا حسين ابو حمدان وعرض معه الأوضاع في منطقة زحلة والبقاع. 
وجرى خلال اللقاء التشديد على اهمية الحوار والتواصل بين الجميع في هذه الفترة وعلى اعلى المستويات الروحية، خاصة ان اهالي زحلة وحزرتا تجمعهم روابط الصداقة والأخوة والعمل، والتأكيد على تغليب لغة العقل على الإنفعالات في هذا الظرف الدقيق التي تمر به البلاد.
ووجه رئيس البلدية دعوة للمطران درويش للمشاركة في ندوة حوارية في حزرتا يوم الجمعة 7 شباط 2020، وعد سيادته بلتبيتها.

رد النائب ميشال ضاهر على من اتهمه ب"التباكي على حقوق" الروم الكاثوليك، بالقول في بيان له:
عمد البعض إلى افتعال معركة وهمية حول موقفي من المشاركة المتوازنة والميثاقية لجهة التمثيل الكاثوليكي، فاستغربتُ وتعجبت!
فنحن اليوم في أمس الحاجة للتكاتف والتلاقي وليس لزيادة الشرذمة وخاصة في قضاء زحلة، كما أن دهشتي الأكبر كانت عندما لاحظتُ أن من يمتلك ثقافة حقوقية ودستورية يمكنه أن يغض النظر ويضرب بعرض الحائط القاعدة الدستورية الوطنية لتشكيل نظامنا السياسي وهي الميثاقية والتوازن والشراكة.

على عتبة الشهر الرابع من احتجاج الحركة الشعبية على الانهيارات المالية والنقدية والمديونية العامة، وعجز الطبقة السياسية عن التفاهم على إدارة الدولة، والاستفادة من أموال «سيدر» المحددة بـ11 مليار دولار، واليوم الرابع من الحراك امام مصرف لبنان، إذ انتشرت ليل أمس عناصر مكافحة الشغب في الحمراء بعد توجه المتظاهرين من مصرف لبنان نحو شوارع الحمراء وإلقاء المفرقعات النارية باتجاه امكنة تجمع العناصر الشبابية المحتجة التي تنقلت من مكان إلى آخر، وصولاً إلى منزل الرئيس فؤاد السنيورة.

أكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية النائب السابق أمل أبو زيد أنه "لا صحة لما يقال عن انسحاب التيار الوطني الحر من المشاركة في الحكومة، إلا أن ما يهم الوزير باسيل ومن خلفه تكتل لبنان القوي هو برنامج الحكومة عموما ورؤيتها الاستراتيجية للخروج من النفق الاقتصادي خصوصًا"، مشيرا من جهة ثانية إلى أن "من مصلحة التيار الوطني الحر تسهيل ولادة الحكومة انطلاقا من كونها إحدى حكومات العهد التي لا خيار أمامها سوى النجاح والإنتاجية".