مر عام تقريبا على تفشي جائحة كورونا، ووسط اضطرابات اقتصادية اجتاحت أغلب العالم، إلا أن هناك دولا كانت أفضل من غيرها في مواجهة الوباء.

وفيما غدت بعض الدول قادرة بالفعل على التمتع بحياة طبيعية نسبياً بعد تطبيق تدابير صارمة في السابق، يواصل البعض الآخر تكرار عمليات الإغلاق في محاولة لمواجهة موجة ثانية وحتى ثالثة، مثل الولايات المتحدة.

تخوض شركات عالمية سباقاً لإنتاج لقاحات مضادة للفيروس المستجد، الذي أصاب حتى الآن أكثر من 63 مليون شخص حول العالم وأودى بحياة أكثر من مليون، وسط ترقب عالمي للنتائج من أجل التخلص من كابوس كورونا.

إلا أنه بعيداً عن الشركات الضخمة، يعمل رجل الأعمال والباحث الألماني، ميشائيل بيونتك، على تطوير لقاح مميز عن غيره وبسعر خيالي، في وقت من المتوقع أن تتراوح أسعار اللقاحات الأخرى بين الـ20 والـ39 دولاراً للجرعة الواحدة.

 أوقفت الشرطة السويدية امرأة سبعينية يشتبه في أنها احتجزت ابنها قرابة 30 عاما، إثر العثور عليه أخيرا في شقتهما في ضاحية استوكهولم وهو في حال مزرية، بحسب وصف وسائل إعلامية، من دون أسنان ومع جروح ملتهبة وسوء تغذية ظاهر.
وقال الناطق باسم الشرطة أولا أوسترلينغ لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": "إن الأم موقوفة "بشبهة حجز الحرية غير القانوني والتسبب بإصابات جسدية".
وذكرت صحيفتا "إكسبريسن" و"أفتونبلادت" أن الأم احتجزت ابنها مدى حوالى 28 عاما بعدما سحبته من المدرسة عندما كان في الثانية عشرة.

 أعلنت الشرطة الألمانية أن "سيارة صدمت اليوم مارة في طريق للمشاة في جنوب غرب البلاد ما أوقع قتيلين وزهاء 15 جريحا، وتم توقيف السائق".
ولا تزال الشرطة حتى عصر اليوم غير قادرة على تحديد ما إذا كان الأمر حادثا أو هجوما ولا خلفياته.
وأضافت على حسابها على "تويتر": "اعتقلنا شخصا وحجزنا سيارة، وملابسات الحادث لا تزال غير واضحة".
وأفادت الشرطة على "تويتر" أن "شخصين قتلا على الأقل وأصيب العديد بجروح في المدينة الواقعة في راينلند بالاتينات، والقريبة من الحدود مع لوكسمبورغ".

 أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم أن تركيا وقعت مع روسيا اتفاقا حول إقامة مركز مشترك ستكون مهمته مراقبة وقف إطلاق النار في إقليم ناغورنو قره باغ، بحسب ما افادت"وكالة فرانس برس".
واعلنت الوزارة "وقع اتفاق بعد محادثات بشأن الترتيبات التقنية لإقامة مركز مشترك تركي روسيا ومبادئ تشغيله".
وأضافت :"بذلت الجهود اللازمة كي يشغل المركز في أقرب الآجال".
ووقعت أنقرة وموسكو في منتصف تشرين الثاني مذكرة بشأن إقامة مركز مشترك للمراقبة. وأكدت تركيا آنذاك أن هذا المركز سيقام في مكان تختاره أذربيجان.

 

أظهرت دراسة واسعة النطاق شملت أكثر من 100 ألف متطوع، الاثنين، أن الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد تراجعت بنسبة 30% خلال فترة الإغلاق الوطني في إنكلترا الذي امتدّ لنحو شهر، وأن الفيروس يتراجع الآن.

وبدأت إنكلترا إغلاقها الوطني الثاني في الخامس من تشرين الثاني الجاري للحد من الإصابات المتزايدة بسرعة وحماية نظامها الصحي.