تكريم الإعلامية ليا عادل معماري في الرومية القليعات
أقام أصدقاء الإعلامية ليا عادل معماري حفلاً تكريمياً مميزاً لها في مطعم "فؤاد" الروميةّ منطقة القليعات تحت عنوان "الإعلام هو رسالة" وفي حديث خاص لموقعنا أكدت فيه أن نجاحها الأول والأخير إعتمدت فيه على الذات وعلى بذل مجهود خاص بها وعلى حساب عائلتها الصغيرة التي تعتبر ليا أنها مقصّرة بحقها فهي لا تعرف ليلها من نهارها ولا تعرف الراحة طريقاً إليها ولا عجب أنّا هي التي نذرت حياتها لرسالة إعلامية سامية دخلت من خلالها أغلب البيوت اللبنانية وغيرها في الوطن العربي فأحبتها الناس لما تحمل في وجهها من علامات تواضع ورقي ومن خلال سعيها وعملها الدؤوب والكرازة المسيحية الدائمة وما أدراكم بهذا الإعلام المتخصص فإنه من الأصعب على الأطلاق. وهي تسند نجاحها لوالدتها التي تصفها ليا بالقديسة وكانت قد ربتها على القيم المسيحية الحقة والأهم في هذا كله أنها ليست ابنة وزير أو ما شابه بل هي الشابة العصامية التي بنت نفسها بنفسها متأثرة بمسيرة سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح وتواضعه وهو ملك الكون الذي ولد بمزود وفي هذا تقول "المال ليس وسيلة للنجاح ولنكن دائماً وأبداً على صورة ومثال يسوع المسيح ولنقتدي بسيرته وحياته ومحبته التي غيرّت العالم بأسره وهزّت عروش الجبابرة فالمحبة تفعل فعلها وهي من أعظم الفضائل اللاهوتية لا أن نعيش الكذب والرياء والحسد
وهنا نختم ونقول أن الطريق أمام الزميلة معماري ما زالت طويلة وشاقّة وهي الإعلامية الشابة اليافعة المتمسكة بالقيم والمحصنة بمخزون كبير من المحبة رافضة التنازل عنها
كلمة أصدقاء الإعلامية ليا عادل في حفل تكريمها
مرفق بالنص التالي:
آمنت أنّ الإعلام هو رسالة وليس مجرّد مهنة.
فرضت نفسها بمهنيتها وحبّها لما تقدّمه وباستخدامها للمنبر كسلاح استراتيجي لنشر الكلمة الحق.
استحقّت لقب الإعلامية بجدارة باحترامها لمفهوم "الكلمة سقفها السماء والإنسان" .
استحقّت لقب الإعلامية المؤثرة عندما استخدمت موقعها كأداة مساعدة للآخر لا لنبذه.
وهبها الله نعمة وهي نشر الرسالة عبر وسائل الإعلام ، فاستحقّتها!
كان دورها في عالم الصحافة مخصّصا لتكريس قيم السلم والتعايش ونشر وتعميق الوعي الثقافي والديني والفكري .
تعمل في المؤسسة المسيحية الأولى في الشرق الأوسط لتكون الوجه الحضاري للمسيحيين في لبنان والعالم أجمع. هي التي رفضت التنازل عن هذا المنبر متمّسكة برسالة الإنسان والإيمان.
تخطت الصعوبات ولم تخف الحروب . كرّست حياتها للإعلام وكافحت لأجله.
استخدمت الكلمة كوسيلة لتبلسم جراح الموجوعين وتعطي الأمل لفاقدي الرجاء.
ينبع من قلمها ، الفكر المثقف والرصين، كانت وما زالت وستبقى صاحبة الفكر الحر والرأي المستقيم ... إنها الإعلامية ليا عادل .
Recent comments