تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

 احتفال تأبيني لسليماني

احتفال تأبيني لسليماني والمهندس اقامه حزب الله في صور والكلمات أكدت استمرار خط المقاومة

 أقام "حزب الله" مراسم تأبينية ومجلس فاتحة وتبريك لقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، في مجمع الإمام الحسين في مدينة صور، بحضور عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين حسن عز الدين وحسين جشي، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في الحزب عبد الله ناصر، القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لبنان أحمد حسيني، وفد من حركة "أمل" برئاسة المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل، وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة عضو المكتب السياسي منفذ عام منفذية صور الدكتور محمود أبو خليل، وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي، المدير العام لإدارة حصر التبغ والتنباك ناصيف سقلاوي، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله، رئيس "لقاء علماء صور" الشيخ علي ياسين، وفود من الأحزاب والقوى والفصائل الوطنية اللبنانية والفلسطينية، بالإضافة إلى لفيف من رجال الدين من مختلف الطوائف الدينية، وفاعليات وشخصيات أمنية وعسكرية واجتماعية وتربوية وثقافية ورؤساء وأعضاء مجالس واتحادات بلدية واختيارية، وعوائل شهداءوحشد من أهالي المدينة والقرى والبلدات الجنوبية.

عز الدين
وتخللت المراسم تلاوات لآيات بينات من القرآن الكريم، وتحدث عز الدين فقال: "إن دماء الشهيدين القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ومن كان معهما، استطاعت أن تعيد إحياء هذه الأمة مجددا حول نهج المقاومة والقضية الفلسطينية، لأن الحاج قاسم كان لفلسطين وللعرب وللانسانية، ولذلك شاهدنا الوفود الشعبية التي أتت من كل القرى والمدن والبلدات بكل تلاوينها وتنوعها الديني والفكري والثقافي والسياسي، إضافة إلى القوى السياسية الوطنية والحزبية وجميع فصائل المقاومة، مما يعني أن هذه الدماء حاضرة اليوم وبقوة".

أضاف: "الإدارة الأميركية أدركت تماما ماذا يعني قتل الحاج قاسم سليماني، وعليه، فإن هذه الروح التي ضخها في هذه الأمة ستؤتي أكلها بعد حين إن شاء الله تعالى تحريرا للقدس وفلسطين والمقدسات، وسيبقى الشهيد سليماني الأنموذج والقدوة للمجاهد والإنسان المخلص الذي ارتبط بالله سبحانه وتعالى، وعشق الله وأحبه الله، فاختاره شهيدا بهذه المكانة التي شاهدناها جميعا".

جشي
بدوره، قال جشي: "إننا نبارك ونجدد العزاء للامام صاحب العصر والزمان وللقائد السيد علي الخامنئي ولشعوب الأمة بهذه الشهادة المباركة، والتي ستنتج نصرا عظيما مظفرا".

وتوجه الى الأميركي بالقول: "لقد مضى الزمن الذي يعتدي فيه على شعبنا وقياداتنا ويفلت هذا العدو من العقاب، وبالتالي عيله أن يعلم بأن جنوده سيذوقون مرارة الهزيمة. لقد أرادوا باستهدافهم القائدين الشهيدين سليماني والمهندس أن يخمدوا جذوة المقاومة ونورها، وإذا بدمائهما تنتج عزا ونصرا وقوة ومنعة وتجديدا وعزما لهذه الأمة في مسيرتها المقاومة، إلى أن نصل إلى النصر الكامل إن شاء الله تعالى".

اسماعيل
ورأى المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل أنه "من الطبيعي أن يكون في مدينة الإمام المغيب السيد موسى الصدر والسيد عبد الحسين شرف الدين، تقبل للتعازي بذكرى شهداء قادة محور المقاومة الفريق القائد قاسم سليماني والقائد أبو مهدي المهندس"، مشددا على أن "هذه الشهادة هي تأكيد على استمرار خط المقاومة، الذي سيستمر وبقوة أكبر، لأن العدو مشترك ومتمثل بالعدو الإسرائيلي والإدارة الأميركية التي اغتالت هؤلاء الشهداء القادة".

موسى
وقال عضو قيادة لبنان في حركة "الجهاد الإسلامي" أبو سامر موسى: "إنني أتوجه بإسمي وما أمثل لحركة الجهاد الإسلامي بأحر التعازي والتبريكات لذوي الشهداء جميعا، وأقول للكيان الصهيوني وأميركا، ان قتل الأبطال والقادة، أنتج ثورة جديدة".

أضاف: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وفصائل المقاومة في فلسطين، وقفنا مع المقاومة وسنبقى معها، وسندفع ما نستطيع من دماء حتى تحرير كل الأراضي الفلسطينية المحتلة".

عبد الله
أما مفتي صور وجبل عامل فقال: "خسرنا قائدا فذا في مواجهة الاحتلال والكيان الإسرائيلي، فالمعركة مع العدو الإسرائيلي لن تنتهي إلا بتحرير فلسطين والقدس".

أضاف: "القائد سليماني هو واحد من هذه القيادات التي تشكل رؤية عند الكثيرين على مستوى الأمتين العربية والإسلامية، بأن المصير واحد يكمن في تحرير فلسطين والقدس، فموعدنا الدائم مع كل هذه القافلة من الشهداء ممن سبقهم ومن يليهم، بأن العزم والإرادة باقية واحدة. وهنا نستذكر قول الإمام المغيب السيد موسى الصدر، "إن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء". هؤلاء الشهداء الشرفاء هم منارة الدرب، وبهم نستضيء بهذا المسار في وقت يعم الظلام في كل العالم".

التركي
وأخيرا، قال رئيس جمعية "منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي" الشيخ عادل التركي: "جئنا لنؤكد أن نهج المقاومة والشهداء هو الذي أنبت وينبت نصرا وعزا وكرامة. ونقول لهؤلاء الطغاة والاستكبار العالمي الذي استهدف كوكبة من الشهداء وعلى رأسهم القائد سليماني، بأنكم لن تفلتوا من العقاب، وأن النصر سيكون قريبا إن شاء الله".
 

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.