الناشط السياسي والبيئي د. بول الحامض لـ "بلدية المينا ووزارتي الاقتصاد والبيئة": "تحملوا مسؤولية ما اقترفته يداكم "...
طالب الناشط السياسي والبيئي د. بول الحامض الدولة اللبنانية وأجهزة الرقابة ووزارة الداخلية بمحاسبة المُقصّرين في إدارة الكوارث نتيجة ما حصل من طمس للحقائق بما يخصّ موضوع انهيار المبنى السكني الذي وقع ضحيته الشهيدين عبدالله مهتدي ابن منطقة عكار وخليل الأشقر ابن بلدة المينا إضافة إلى تشريد ١٣عائلة لبنانية وما زال الحريق لغاية الآن مستمر وروائحه تدخل المنازل المجاورة...
وأتى ذلك خلال زيارته لأهل الشهيد خليل الأشقر وهو عنصر في الدفاع المدني مع حشدٍ من المواطنين وأبناء البلدة من ذوي الشهيد حيث استقبلوا الحامض بالترحيب الذين فتحوا له قلوبهم وعبّروا عن مأساتهم كذلك والده الذي أدلى بكلماته المؤثرة بما يخص ولده الشهيد الذي خدم المينا والدفاع المدني طوعاً دون أن ينتظر أي بدل مادي بالمقابل، وإيماناً منه بالتقاني والخدمة المجانية لمجتمعه وأهله وناسه الأمر الذي لا يرضي الله أن يذهب سدى وبهذه الطريقة المؤلمة التي سببها التقصير والإهمال بوضعهم بطاريات ليثيوم ومواد التنير ومشتقات البويا وغيرها في أماكن سكنية ومأهولة.. وقانونيا هذه المواد يُمنع تواجدها داخل الأحياء والأماكن السكنية وخاصة أن مدينة الميناء تعتبر مدينة أثرية وواجهة بحرية للمدينة.
وشدّد الحامض على ان هذا الأمر لا يجب أن يتكرر مرة أخرى وحمل المسؤولية لبلدية المينا ولوزارة الصناعة والاقتصاد ولوزارة البيئة بقوله: "تحملوا مسؤولية ما اقترفته يداكم"..
Recent comments