بقلم رئيس التحرير: ميراي صافي عيد....
لا يكاد يمرّ أسبوع في لبنان من دون مأساة جديدة: شاب يُقتل برصاصة طائشة، طفل يُصاب عن طريق الخطأ، أو شجار يتحوّل إلى مجزرة. والسبب دائمًا واحد: السلاح المتفلّت.
انتشار السلاح في أيدي المدنيين بشكل عشوائي وغير شرعي يشكّل تهديدًا مباشرًا للسلم الأهلي. لم يعد مقبولًا أن تبقى الأرواح رهينة لانفعالات فردية وسلاح غير مضبوط. مشاهد العنف المتكرّرة، في الأعراس، أو المناسبات، أو حتى في نزاعات بسيطة، تدلّ على أننا نعيش في واقع خطير يتطلّب معالجة فورية وجذرية.