وفدان من غرفتيّ صيدا وزحلة في ضيافة دبوسي: مشروع طرابلس الكبرى يشكل بوابة الحل في لبنان
إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي رئيس غرفة صيدا والجنوب محمد صالح، ونائب رئيس غرفة زحلة والبقاع منير التيني على رأس وعضوي مجلس إدارة غرفة صيدا جمال جوني وإبراهيم طيراني، بحضور نائب رئيس غرفة طرابلس إبراهيم فوز ومديرة الغرفة ليندا سلطان ومدير مختبرات مراقبة الجودة في الغرفة الدكتور خالد العمري.
خلال الاجتماع الموسع الذي عقد رحب الرئيس دبوسي بوفديّ غرفتي صيدا وزحلة، مشددا على أهمية توثيق روابط الشراكة بين الغرف اللبنانية وتوحيد الرؤى والمسار لمواجهة الظروف الإقتصادية والإجتماعية التي يمر بها لبنان في المرحلة الراهنة.
وإستعرض دبوسي مختلف المشاريع الوطنية الإستثمارية التي يحتاجها لبنان للنهوض بإقتصاده من خلال مشاريع وطنية إنقاذية تكون بحجم تطلعات اللبنانيين بإتجاه مستقبل يسوده الأمن والأمان والإزدهار، وهذه المشاريع تطلقها غرفة طرابلس والشمال وتضعها بتصرف كل المكونات اللبنانية.
من جهته قال الرئيس محمد صالح: "إن زيارتنا اليوم هي لتهنئة غرفة طرابلس على الإنجازات التي تحققها ولدعم الرئيس دبوسي في عمله، لأن ما نشهده في غرفة طرابلس لا نستطيع ان نشهد مثيلاً له في مؤسسات أخرى ونحن نريد التعاون معها ومع رئيسها في قطاعي الصناعة والزراعة اللذين نود تشجيع أنشطتهما وذلك بهدف تطوير حركة الصادرات وتامين العملة الصعبة للبنان".
وحول مشروع المنظومة الإقتصادية المتكاملة من طرابلس الكبرى قال صالح: "نحن ندعم هذا المشروع الإستراتيجي وهو مشروع وطني وحيوي يدعم الغرف والمجتمع الإقتصادي وهو لكل لبنان".
وعن الآليات المساعدة لكي يبصر المشروع النور قال: "نحن نطمح حاليا الى إعادة الإعتبار الى الوضع الإقتصادي العام في البلاد وبالتالي إعادة الثقة الى الدولة والى لبنان ومن ثم اللجوء الى العرب والمجتمع الدولي، ولكن علينا في الوقت الحاضر أن نستطلع مسارنا والى أين نحن ذاهبون لأننا ننشد الأمن والإستقرار".
أما نائب رئيس غرفة زحلة والبقاع منير التيني فقد شكر الرئيس دبوسي على دعوته الكريمة وقمنا بتلبيتها من أجل التعاون والتنسيق في المواقف الوطنية سواء على مستوى غرفنا اللبنانية أو على مستوى الشؤون العامة ونحن معجبين بمواكبة الرئيس دبوسي للحداثة وهو بالفعل يدلنا دائماً على السير في الطريق الصحيح ونحن وجدنا في غرفة طرابلس خلية نحل لا تهدأ حتى أننا لا نبالغ إذا قلنا ان الغرف الأوروبية تحسد غرفة طرابلس على ما تمتاز به ونحن لدينا جزء مما تنجزه غرفة طرابلس ولكننا على مستوى اتحاد غرفنا فإن ما نقوم به أقل مما تنجزه غرفة طرابلس، لذلك نهنئ الرئيس دبوسي وزملائه في مجلس إدارة الغرفة على ما يقومون به.
وأضاف: لقد لمسنا لدى الرئيس دبوسي قناعة راسخة بمشاريعه وبمواكبته للتكنولوجيا ويتخطى العمل التقليدي للغرف التجارية وهناك الكثير ممن يصرفون الأموال على البشر والحجر ولكن مشروع طرابلس الكبرى مشروع كبير بحجم وطن وهي بوابة الحل، والمشروع متواجد في منطقة جغرافية ساحلية قليلة من حيث كثافة السكان وتحتضن مشاريع سياحية بيئية ودينية، كما أن في طرابلس مشاريع مفصلية فيها مرفأ يبعد 35 كلم عن حمص و25 كلم عن طرطوس ولطالما إمتاز بأنه مرفأ بغداد وبأن طرابلس هي بوابة لبنان الى العالم العربي وفيها طاقات عدة وعلى سبيل المثال فإن مرفأ بيروت لا يملك ما يملكه مرفأ طرابلس بإعتباره محاطاً بمساحات واسعة قابلة للإستثمار سواء من جانب الدولة أو من جانب القطاع الخاص.
وحول دور الغرف اللبنانية وإتحادها بإتجاه مشروع المنظومة الإقتصادية المتكاملة فقد أكد التيني "وقوف الغرف الى جانب المشروع ودعمه وتوجه في نفس السياق بصراحة متناهية الى الرئيس نجيب ميقاتي لافتاً الى أن طرح المشروع في مجلس الوزراء وفي المجلس النيابي ليأخذ الإطار التشريعي يشكل فرصة ذهبية متاحة لا سيما أن المشروع قد أصبح ناضجاً كفاية لوضع الإطار التشريعي المطلوب لكي يبلغ مرحلة التنفيذ الفعلي".
وفي الختام جال الجميع ميدانياً على مختلف مشاريع غرفة طرابلس والشمال.
Recent comments