بقلم : الدكتور جورج شبلي – إيلي صنيفر… قديمٌ في زمنِ التفوّق
وَجهٌ ثَريٌ بموهبةٍ بَلوَرَت نهضةَ المَسرَحَة، قديمُ العَهدِمع أُسرةِ المُتَفوِّقين، تَفَيَّأَ ظِلالَ الإبداع الذي
لم يبقَ منه سوى شَذَراتٍ قليلاتٍ في زمنِ”الميتاليكا”، إذ أَشهرُ الأَعيانِ في الفنون، هؤلاءِ الذين
كانوا لَقِيَّةَ الدَّهر، قد دالَ مجدُهم ولم يَلِدوا لِيورِثوا.
إيلي صنيفر الذي أَسعَفَني الزّمانُ لمواجهته، وهو ذَوبُ الظِّرف، واحدٌ مِمَّن أَسْفَرَ عنهم طَبْعُ التَّفَوّق، مُلَحُه تمتزجُ بأجزاءِ النّفوسِ لِنَفاسَتِها، حتى أنّ الإبداعَ قد أَسعَدَه أنّ صنيفر اقتبسَ من