الرئيس سعد الحريري لا اعتذار؛ او اعتذار ؟ وماذا بعد؟
بقلم: القاضي الشيخ خلدون عريمط رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام
لم يترك الرئيس ميشال عون والرئيس الظل الصهر جبران باسيل وحلفائهما بابا للتعطيل الا وطرقوه؛ ولم يتركوا فرصة للانقاذ الا واغلقوها؛ ولم يبقوا بلدا عربيا الا واساؤا اليه قولا او فعلا؛ ولم يوفروا ممنوعات اومحرمات الا وحاولوا تسريبها وتهريبها او تغطيتها مع حلفائهما الى هذا البلد العربي الشقيق او ذاك البلد الصديق الا وفعلوها؟ وحدها حليفتهم ايران ومشروعها الصفوي كانت بمأمن من شرور وتخلف هذا العهد البائس وفريقه المترع بالعصبية والتطرف والانغلاق