تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

M

الحركة اللبنانية الديمقراطية : .نريد رئيسا قادرا على ان يحول الحرب فرصة لاستعادة الدولة القوية ..


عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري بحضور الاعضاء . وتداول المجتمعون الوضع الداخلي وخاصة موضوع العدوان الاسرائيلي على لبنان  ، 
تواصل اسرائيل عدوانها ليس فقط على مجاهدي حزب الله، ولا على مستودعات اسلحة المقاومة كما تدعي، بل ايضا على الصحافيين والجيش اللبناني وقوات حفظ السلام في جنوب لبنان، والحجر والبشر، حيث وصل حقدها الجهنمي الى اغتيال ثلاثة اعلاميين في مقر اقامتهم في جنوب لبنان، كما استهدف ارهابها مجددا قوات اليونيفيل التي تعرضت لاطلاق نار من الجيش الاسرائيلي المجرم، الذي يستمر في انتهاك القانون الدولي والقرار 1701 وحرية التعبير، وترك الإدارة الأميركية الحرية المطلقة لنتنياهو لفعل ما يريد ، وضعف الموقف الأوروبي والصمت العربي  .
وخلال زيارة الوفد الروسي الرسمي الى تل ابيب عشية الضربة العسكرية على ايران، وجد اجواء قاتمة وسوادوية جراء رفض نتنياهو كل ما حمله الوفد الروسي من مقترحات للوصول الى وقف للنار ، حيث أكد نتنياهو انه على  استعداد لخوض حرب استنزاف طويلة لتصفية حماس وحزب الله واجتثاث القضية الفلسطينية وبناء الشرق الاوسط الجديد.
لذلك ،فان الطريق الوحيد لدفع نتنياهو للنزول عن الشجرة والقبول بالمفاوضات ووقف النار هو الصمود في الجنوب فقط وليس الاتصالات السياسية كونه يخشى فعليا الغرق بالرمال اللبنانية وتكرار التجارب المرة كما حصل بعد اجتياح 1982 والحروب التي تلتها .
ان دولة الرئيس نبيه بري الذي يقود المفاوضات مع الرئيس نجيب ميقاتي ابلع موقفه للموفدين وهو ينتظر الاجوبة، لكنه لن يتنازل عن حق واحد من حقوق لبنان لو ضغط عليه العالم كله، ولن يبدا المفاوضات قبل وقف النار،. وسيدافع عن المقاومة حتى الرمق الاخير مهما بلغت التهديدات، ويعرف ما اصاب اهله وبيئته من ويلات لا يتحملها العقل البشري منذ قيام دولة الاحتلال، والرئيس بري لا ينحني امام الضغوط والتهويلات الداخلية والخارجية مهما بلغ حجمها، وهو امين على المقاومة وتضحياتها وحريص على دورها. ويتعامل بصبر وحكمة ونفس طويل وسعة صدر، وقادر على حماية السلم الداخلي بالتعاون مع الجميع، ويبقى السؤال، لماذا الإضاءة في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فقط على الحوادث الفردية في بعض القرى بين المقيمين والنازحين واستغلالها والتبشير بالفتنة والحرب الاهلية ؟ لماذا التحريض على النازحين من الباب الطائفي والمتغيرات الديموغرافية ؟ لماذا يتم تجاهل الحالات الايجابية وكيف تم استقبال النازحين في كل المناطق اللبنانية وكيف فتحت المنازل لابناء الجنوب وكيف استضاف الاف اللبنانيين النازحين في منازلهم دون اي مقابل مادي ؟ لماذا يتم تجاهل اجواء الوحدة والتلاقي، وكيف تم تأسيس الجمعيات واللجان وتنظيم التبرعات لدعم النازحين؟ لماذا يتم تجاهل التقديمات الإنسانية للقوات اللبنانية والكتائب والاحرار في مناطق كسروان وجبيل والمتن وبشري ودير الاحمر التي فتحت كنائسها؟ لماذا تجاهل ما يقدمه التيار الوطني الحر من مساعدات وهذا الامر يسري على كل الشخصيات والفاعليات المسيحية ومن كل المناطق ؟ لماذا لاتتم الإضاءة على ما يقوم به جنبلاط وارسلان في مناطق الجبل ومتابعتهما لادق التفاصيل بشان النازحين وتامين حاجياتهم بدلا من التركيز على حوادث فردية وتعميمها من اجل خلق الفتن، هذه الاجواء الايجابية في كل المناطق، تؤكد ان الوحدة الوطنية بالف خير وأبواب الفتنة أقفلت وانتهت، والحرب الداخلية لن تعود مهما فعل زوار السفارات والاجهزة الخارجية، وهذا الامر موضع توافق داخلي بين جميع القوى السياسية رغم الخلافات على رئاسة الجمهورية وغيرها من القضايا.  
ان الحركة اللبنانية الديمقراطية أذا تؤيد دولة الرئيس بري ،وأن المقاومة هي الضرورة الوطنية التي لا غنى عنها لمنع الكيان الصهيوني من استيطان الأرض وهي قوية ومستمرة وباقية. المقاومة لن تسمح للعدو بفرض شروطه على بلدنا .نريد رئيسا قادرا على ان يحول الحرب فرصة لاستعادة الدولة القوية ..  

 

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.