تطوير الشراكة بين غرفة طرابلس الكبرى وألمانيا لتوفير الأمن الغذائي الوطني وسلامته
إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال وفداً من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ضم غيرين دولز منسقة برنامج التنمية المحلية في شمال لبنان وجيرترود فالتماير مستشارة التنمية الريفية وسلامة الغذاء ، زفنيا فيروغ والمهندسة الزراعية نايا إندراوس بحضور مدير مختبرات مراقبة الجودة لدى الغرفة الدكتور خالد العمري.
رحب الرئيس دبوسي مشيراً الى أن لدى غرفة طرابلس الكبرى خطط إستراتيجية ذات أهداف إنمائية وطنية إقتصادية إجتماعية تشكل منصة لجذب المشاريع الإستثمارية وتوفير فرص العمل وتأخذ بعين الإعتبار من خلال الدراسات المتعلقة بها أهمية الشراكات الإقتصادية على المستويات اللبنانية والعربية والدولية للقيام بالدور الحيوي والشريك الحقيقي من اجل تطوير الحركة الإنمائية الإستراتيجية على نطاق محيطنا الجغرافي العربي وعلى مستوى الشراكات مع أوروبا والمتوسط وبالتالي من أجل وضع خطة علمية ليس لتوفير الأمن الغذائي في المرحلة الراهنة وحسب، وإنما لتنمية القطاع الزراعي وحث سكان الأرياف على التمسك بأراضيهم والتخفيف من وطاة نزوحهم بإتجاه المدن وضواحيها.
وأكد دبوسي على أهمية الشراكة مع برامج الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ لا سيما في مضمار التكامل على مستوى سلاسل الإنتاج ومواجهة كل التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي وإستلهام التجارب الألمانية في مجالات تحقيق النهوض بمختلف القطاعات الإقتصادية لا سيما الإنتاجية منهاً.
أما وفد الوكالة الالمانية للتعاون فقد أكد على أهمية الشراكة مع غرفة طرابلس والتعرف على بنيتها التنظيمية وتوقعاتها في مضمار برامج التنمية الإقتصادية والإجتماعية ومقاربتها للظروف المحيطة ببيئة الأعمال لا سيما ان لدى الوكالة برامج جديدة في رسم تطبيقات السياسات الإقتصادية الإنمائية وتوفير الأمن الغذائي والتركيز على ضرورة العمل المشترك من خلال الأنشطة المشتركة وفقاً لتوجيهات الحكومة الالمانية لتعزيز دور القطاع الخاص والتركيز على الأمن الغذائي الذي عززت هذا الخيار الأحداث التي تشهدها أوكرانيا في المرحلة الراهنة.
ومن ثم جال الوفد على مختلف مشاريع الغرفة لا سيما مختبراتها ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء وتم التوافق على التشاور في الجوانب التقنية الآيلة الى تعزيز الشراكة بين غرفة طرابلس والشمال والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
Recent comments