القاضي عريمط: وقفة خلف الحبتور وإستثماراته مستمرّة في لبنان
رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور هو من الشخصيات العربية المرموقة، ولا تقتصر شهرته على إنجازاته العديدة في مجال الأعمال والاستثمارات، بل تمتد معرفته الشاملة بالشؤون السياسية وأعماله الإنسانية..
ولا يخفى على أحد الاهتمام الكبير الذي يبديه رجل الأعمال العربي الإماراتي في مساعدة اللبنانيين والوقوف إلى جانبهم في أزماتهم، من خلال مكتبه في بيروت الذي يقدّم العديد من التقديمات للمحتاجين اللبنانيين، حيث قام المكتب مؤخراً، بتقديم العديد من المساعدات سواء مساعدات غذائية أو المساعدة في ترميم ما خلّفه انفجار مرفأ بيروت من دمار. وعن ذلك سيحدثنا المشرف والمتعاون على عملية توزيع المساعدات، مع مكتب السيّد خلف الحبتور القاضي الشيخ خلدون عريمط في هذا الحوار..
< ما هي أهداف هذه المساعدات وكيف تنظر إليها بصفتك وكونك مشرف على عملية التوزيع؟
- في الحقيقة إن رجل الأعمال الإماراتي السيد خلف الحبتور من الشخصيات العربية المحبّة جداً للبنان وشعبه، وكان في مقدمة رجال الأعمال العرب الذين استجابوا لدعوة لرئيس الشهيد رفيق الحريري بإقامة استثمارات اقتصادية وتنموية في لبنان فأقام العديد من الفنادق والمشاريع التجارية.
خلف الحبتور
وكما أعلم فإن استثمارات خلف الحبتور في لبنان تجاوزت النصف مليار دولار أميركي، وعمل في هذه الاستثمارات آلاف المواطنين اللبنانيين.
< ما هي التقديمات التي يقدّمها مكتب خلف الحبتور في لبنان؟
- رغم المحنة التي يعيشها لبنان بفعل عقلية عقدة «الأنا» التي يمارسها سيد العهد الرئيس ميشال عون وحلفائه، ما زالت العاطفة العربية كبيرة نحو لبنان وشعبه، ومن أجل ذلك فإن السيد خلف الحبتور من خلال مكتبه في بيروت ومع بداية شهر رمضان المبارك قدّم 33 ألف وحدة غذائية إلى أصحاب الحاجة من اللبنانيين، لم يُميّز فيها بين منطقة وأخرى، ولا بين طائفة وطائفة، الهدف هو مساعدة اللبنانيين الأكثر حاجة. وفي هذا الإطار، وبتوجيه شخصي من السيد خلف الحبتور نالت طرابلس وجوارها وبلدات عكار وقراها 15 ألف وحدة غذائية، والبقية توزعت على مناطق الكورة والبترون وجبيل وكسروان والمتن وإقليم الخروب وطبعاً العاصمة بيروت.
وأضاف: ثم انتقل فريق العمل مباشرة بتقديم هذه الوحدات الغذائية إلى البقاع بدءاً من عرسال وبعلبك ورأس بعلبك وتعلبايا وسعدنايل وقب إلياس والفاعور والعديد من القرى والبلدات في البقاعين الشرقي والغربي والأوسط وامتداداً إلى الجنوب بدءاً من منطقة العرقوب وقرى وبلدات صور وصيدا وبعض القرى المحيطة بها، وبهذا المعنى فإن الوحدات الغذائية التي يقدمها السيد خلف الحبتور شملت البلدات والقرى في كافة المحافظات اللبنانية. والجدير ذكره ان هذه الحملة الرمضانية ليست الأولى، وإنما سبقها حملات عديدة مع بداية كل شهر رمضان من كل عام ومع نهاية كل عام ميلادي.
توزيع المساعدات في عكار ويبدو في الوسط المشرف على الحملة القاضي الشيخ خلدون عريمط
< هل من تقديمات أخرى قام بها رجل الأعمال خلف الحبتور؟
- نعم، على أثر انفجار المرفأ قام السيد خلف الحبتور من خلال مكتبه في بيروت ومتابعتي شخصياً بإعادة ترميم 330 وحدة سكنية متضررة في الأحياء البيروتية المواجهة للانفجار وخاصة أحياء مار مخائيل والكرنتينا والجميزة والرميل وبعض أحياء الأشرفية: السوديكو وساسين وكرم الزيتون وفرن الشباك وبرج حمود، وتقدّر تكاليفها بملايين الدولارات مع الإشارة بأن هذه الترميمات ما زالت مستمرة حتی الآن من خلال شركات متخصصة بإعادة ترميم وتأهيل الوحدات السكنية المتضررة.
< ما هي التطلّعات المستقبلية للسيد خلف الحبتور في لبنان؟
- التطلّعات المستقبلية للسيد خلف الحبتور في لبنان هو أن يرى لبنان موحّدا وأن تبسط الدولة سلطتها على كافة الأراضي اللبنانية وأن يعود لبنان كما يريده اللبنانيون والعرب واحة للحرية ومكاناً آمناً للاستثمارات العربية والدولية الصادقة، وأن يكون لبنان مرآة للعرب ومكان لقاءاتهم وتواصلهم، بحيث تكون الجامعات اللبنانية جامعات العرب ومستشفياته وفنادقه وجباله وسهوله مقصداً للعرب ولأصدقاء لبنان وأن يخرج لبنان من جاذبية المحاور السياسية المهددة لوحدته الداخلية والمتعارضة مع مصلحته ومصلحة أشقائه العرب.
واختتم قائلاً: وباعتقادي أن السيد خلف الحبتور يدعو اللبنانيين للتمسّك بوحدتهم الوطنية وأن يكون رهانهم على الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وأن يحرروا أنفسهم من التبعية الخارجية التي دمّرت التحتية الشعبية في العديد من الأقطار العربية.
المصدر: http://aliwaa.com.lb/
Recent comments