تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

1

أصحاب محطات المحروقات يطلقون صرخة بسبب رفع الدعم.. هذا ما طالبوا به

صدر عن رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البركس البيان التالي:

 
"أزمة شح مادة البنزين التي يمر بها قطاع المحروقات تعبر عن ما ستؤول اليه الاوضاع في المستقبل في حال تم تنفيذ رفع دعم المحروقات كما ابلغ مصرف لبنان السلطة التنفيذية منذ مدة. نتفهم صعوبة ايجاد حل لموضوع نفاذ احتياطي البنك المركزي بالدولار الاميركي وتأثيره على كامل استيراد لبنان، ولذلك نطالب المسؤولين بما يلي:

1 - التسريع بتشكيل حكومة انقاذ فعلية ودعمها من قبل الجميع لتقوم بالاصلاحات اللازمة المطلوبة من المجتمع الدولي كشرط لفك القيود عن الاموال التي يمكن تمويلنا بها من الخارج، لان هذا الحل هو الامل الوحيد المتاح لنا اليوم.

2- والى حينه نطالب المصرف المركزي على الموافقة فورا على تأمين اعتمادات باخرة او اثنتين ليتم تفريغها لتفادي ازمة خانقة والعمل بسرعة على وضع جدولة لاستيراد المحروقات لغاية وضوح مصير الدعم بصورة واضحة ونهائية وخاصة ان وزارة الطاقة والمياه قد سلمت ادارة مصرف لبنان كافة المعلومات المطلوبة بهذا الخصوص كما اكد لنا معالي وزير الطاقة والمياه ريمون غجر.

نتمنى على المصرف ان يبت بهذا الموضوع فورا لان المحطات تقفل ابوابها واحدة تلو الاخرى لان خزاناتها فارغة بسبب عدم تموينها من الشركات التي اعلن بعضها اليوم عن التوقف عن تسليم البنزين بسبب عدم فتح الاعتمادات المتوجبة والمواطن يلهث وراء صفيحة بنزين ليضعها في سيارته.

3 - تشكيل لجنة لدراسة الية رفع الدعم في حال سيتم اقراره نهائيا تضم الوزارتين المختصتين والمصرف المركزي وتجمع الشركات المستوردة ونقابة اصحاب محطات المحروقات لتحضير المجتمع على ذلك، لان الامور ستتغير جذريا ويجب ان يتم هذا الموضوع تدريجيا لكي يستوعبه الجميع وعلى رأسهم المستهلك اللبناني. وعلى هذه اللجنة، على سبيل المثال لا الحصر، ان تدرس منذ الان كيفية التعامل بين الشركات المستوردة والمصارف بخصوص تأمين الدولار للاعتمادات كما طريقة التعامل بين المحطات والشركات ومع الوزارتين المعنيتين من جدول تركيب الاسعار الى الجعلات والعمولات وامور كثيرة اخرى سيتغير وضعها بالكامل".

 

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.